تلف حالة من الحزن والاسى عائلة الدكتور محمد جمال طحان أستاذ الفلسفة والمدرس في جامعة حلب، تفاقمت بعد 3 أيام مرت دون الحصول على أي إجابة من الفروع الأمنية عن مصيره، حتى بلغ الامر بأحد المقربين منه ارسالة رسالة لأهالي حلب عبر "زمان الوصل" قال فيها: ثلاثة أيام مرت ومثقفو حلب وعقلائها وحكمائها لم يحركوا ساكناً للسؤال عن الدكتور طحان أو المطالبة به أو استنكار ما يحصل، ثلاثة أيام مرت وعائلة قلب أفرادها يذوب ويحترق على راعيها الذي غدا وحيداً متروكاً مهملاً وسط صمت الأصدقاء، وتخاذل الوسط الثقافي والعلمي في المدينة، ما هكذا أنتم يا أهل حلب، ماهكذا هو تاريخكم، لا نريد أن تخرجو في مظاهرات لأجله، لانريد أن تتخذوا
من قضيته موقفاً سياسياً ولا حتى وطنياً لا نطلب بأكثر من موقف إنساني ...فهذا الرجل
كان بينكم، تعرفون خصاله جيداً، لم يرتكب جرماً، لم يسجل بحقه أي اساءة لمدينته أو
وطنه طيلة حياته، خدم سوريا بشرف وصمت وتقوى، هادئاً وقوراً كان ومؤيداً للحوار ..لكنه
الآن ربما جثة متفسخة مرمية في براد، يا مثقفي حلب حكمائها رجال الدين فيها.. إكراماً
لكل المقدسات والشرائع التي تؤمنون بها..فقط اسألوا السلطات عن مصيره، وأعيدوه لو جثة
هامدة، ما هكذا يكافئ الوطن خيرة أبنائه، ما هكذا يعامل الإنسان

يذكر أن الدكتور اعتقال منذ 4 أشهر بتاريخ 19-7 واشيع انه استشهد بالسجن، لكن الجهات الرسمية لم تؤكد الخبر أو تنفيه.
لمتابعة بيان المطالبة بمعرفة مصير الدكتور
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية