أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

هل الشعب العربي قادراً على ممارسة الديمقراطية.؟... ريم تمام الأتاسي

خرج زعماء العرب بتصريحات على الوسائل الإعلامية قائلون " ان الشعوب العربية لم تمارس الديمقراطية ولن تستطيع إستعابها وممارستها، وبذلك نحن الأفضل في قيادة هذة المجتمعات طالما أننا الخبراء الوحيدون في إدارة المجتمع وأن أي تغيير بالمجتمعات سيؤدي للفوضى", هذا تصريح كان ممن رحلوا وممن سيرحلون قريبا.
السادة زعماء العرب : إن الشعوب العربية مارست الديمقراطية في بيوتها وتعلمتها من أمهاتها, مارستها في أفكارها وفي أحلامها وعلى صفحات مفكراتها، وتعلمت الديمقراطية منذ زمن بعيد لكنكم لم تعلموا " أوهل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ".
لم يعرف جوبزمصصم الكومبيوتر الشخصي وغيتس مطورة ومخترع الإنترنت تيموثي بير نيرزلي ومُطلق  القنوات الفضائيه, أن إختراعاتهم ستكون المدرس الديمقراطي الأول لشعوب العالم وبالأخص الشعب العربي . إن متابعة الفرد للقنوات الفضائية, أتحاح له و من خلال الرائي الذي يعرض أشكال التقدم و النمو لهذه البلاد, فرصة تعلم ما تعنيه الديمقراطية و ماتقدمه للفرد من إحترام وشَحذ للهمم والقدرة على التقدم ومتعةُ المشاركة بالحياة السياسية .
إن إطلاع المواطن العربي على الصحافة العالمية بالغرب والتي سهلتها ثورة المعلومات, دعته للتساؤول عن أسباب عدم ممارسته للديمقراطية في بلادة ؟ المواطن السوري مثلاً الذي عانى أعظم أشكال كبت الحريات، إذا خرج 200كيلو مترجنوبي دمشق. سيتعرف على نوع من حرية الصحافة وشكل مختلف من الإعلام ويحلم ويقول متى سيتطور الإعلام في بلدي كما في الأردن, مع أن الأردن لا يمثل كامل الديمقراطية، أما اذا خرج 80 كيلو مترشرقا إلى لبنان فأنه سيرى ممارسة فعلية للديمقراطية, فالشعب يتكلم وينتقد الرئيس فلا مانع ولا مشكلة، الصحف والكتب المتنوعة الأراء والإتجاهات من مختلف أطر الفكر السياسي والأيديلوجي والثقافي مباحة للشعب. وأيضاً حرية الإعلام المصري و رغم إعتراض المثقفين المصريين على محدوديته لكن هو يمثل حرية لا يصدقها السوري فعلى القنوات الفضائية والصحف يخرج المعارضين يواجهون الدولة وينتقدون تصرفات الحكومة من خلال الأحزاب أوالأفراد أوالأعلاميين أمثال عمر أديب, يطالبون ويقترحون بشكل ديمقراطي وبدون خوف فكان المواطن السوري يتلذذ بطريقة الطرح والنقاش والتحاور
إن دهشة المواطن السوري بإطلاعة على قناة دبي التي تظهرما قدمه الإنفتاح الإقتصادي من تطور إداري وثقافي وسعة للمواطنين في أن يكونوا شركاء في البلد مما جعل ذلك حلم المواطن السوري .وجدير بالذكر ان الضيق الأقتصادي الذي عانت منه الأُسرة في بعض البلدان العربية كان له اثر كبير في اشراك الأبناء في القرارات الأسرية وخاصة الأقتصادية منها .فخروج الأبناء الى سوق العمل باكرا لتأمين احتياجات الأسرة جعلت منه شريك فعال في اتخاذ القرار والمشاركة فيه داخل الأسرة كونه شريك بالأنفاق عليها وهو احد اشكال الديمقراطية فتعلم الولد الديمقراطية داخل الأسرة.

هكذا أيها القادة، تعلم المواطن العربي الديمقراطية ومارسها من شدة الضغط المادي والقهر الإقتصادي وعدم تكافؤ الفرص وحصر الحريات ومن خلال ثورة المعلوماتية في العالم. ولكن هل تعلمون أنتم ما تعني كلمة ديمقراطية هل حاولتم ممارستها يوماً إذاً أيها السادة أنتم لستم بمستوى شعوبكم رقياً ولا حضارة ..... 

(109)    هل أعجبتك المقالة (108)

ايمن

2012-12-11

كيف يمكن لجريده اصبحت معروفه،، ان تقوم بنشر مقاله لم تقم هي نفسها بتصليح الأخظاء الأملائيه او مراجعه القواعد اللغويه فيها ،، بادئ ذي بدئ هل قمتم بسؤال الكاتب اذا كان يسمح لكم بالنشر ايضا عيب عليكم ـــ انا اعتب على رئيس التحرير ان يقوم بنشر مقال قبل مراجعته ،،.


محرر زمان الوصل

2012-12-11

الاخ العزيز المقال ورد الى الموقع من باب بريد القراء... وهذه المواد لا تدقق لغويا بسبب حجم المواد الضخم... لم نقم بنشر شيء من انفسنا.. لو الكاتبة لا تريد النشر سنقوم بالحذف فوراً.. شكرا.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي