صرح ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، ان روسيا استنفدت كل الوسائل التي تسمح للرئيس الاسد المحافظة على وضعه القانوني في المحافل الدولية. جاء ذلك في تصريحات ادلى بها الى وكالة "ايتار – تاس " الروسية للانباء يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني، معلقا على نتائج... التصويت في الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة بشأن شجب خروقات حقوق الانسان في سورية. وهنا تجدر الاشارة الى ان الوفد الروسي قد امتنع عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته فرنسا وبريطانيا والمانيا.
وقال مارغيلوف "لقد كان الفيتو الاخير على قرار مجلس الامن الدولي الوسيلة الاخيرة التي تسمح لبشار الاسد المحافظة على وضعه القانوني في المحافل الدولية. لقد كانت اشارة جدية للرئيس السوري من جانب روسيا، وبهذا الفيتو استنفدنا كافة الوسائل".
وحسب قوله فان "على الرئيس السوري ان يفهم ان هذا الموقف ذو مدلول واحد: الاصلاحات ووقف اعمال العنف واجراء انتخابات حرة. هذا ما يجب على القيادة السورية عمله فورا، بالرغم من هذا كان من المفروض عمله يوم امس او اول امس".
واكد مارغيلوف في الوقت نفسه "ان روسيا ضد أي تدخل في الشأن السوري، لقناعتها بامكانية الشعب السوري تسوية مشاكله سلميا من خلال الحوار السياسي. فسورية بلد صديق وان روسيا تتابع باهتمام تطورات الاحداث هناك، وتدرس مواقف كافة القوى السياسية السورية، وتدعو الى حل الخلافات سلميا. لقد استقبل اخر وفد للمعارضة السورية في موسكو على مستوى غير مسبوق ، حيث التقاهم وزير الخارجية الروسي ونائب رئيس مجلس الاتحاد".
كما دعا مارغيلوف الاطراف المتنازعة الى الحوار وقال "على هامش الاوضاع الماساوية في سورية هناك من يدعو ويحرض على مقاطعة الحوار مع النظام القائم، ولا يمكن اجتياز الازمة السياسية اذا كان الجانبان لايرغبان في الاستماع لبعضهما البعض"
تغير في الموقف الروسي ومؤشرات على ترك الاسد وحيدا

وكالات - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية