أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في وطأة الصمت ... انانا عثمان

 

 

أسمع خفقات حبرك وأنّاته المتصاعدة

أحاول كما كل ليلة أن أمشي معك

فوق جسدي......

نرمي  البعض ...والكل  ...الصحو والنوم

نرميها للريح (تزيّت بها حناجرها)

.......................

يهمي المطر معنا فوق أرصفتي

..............

تتركني وتركض على هديه

أراقب إنصات الشوارع  لخطانا

وأسمع إنصاتك أنت لارتجالاتي

......

يحّلق في انتظارنا ....انتظار ٌ لعنوان ما

يحمل عنا  وزر الرديف

ونآوي فيه  احتراقنا .

 

.............

في وطأة صمتٍ أباح صفاتنا ..

تنبّأت ذاكرة الوصول (قلِق الخطا)

....

بصق الهواء بقايا أنفاسي  التي كانت

عالقة في حلقه

......

........وتركتُني أنا لمشيئة التأويل.....

...................

.........

ليتك تعيش معي من قصير الورق...كلّه

ليتك تترك صفاتك!!

ليتك تنتمي حتى ولو لتيهك...نا!!!

..........

............

فأنا  منك .....لاانتماءك

....ولاجدواك فيّ....

............

 

 

إنانا عثمان

هانوفر

1-12-2007

 

(128)    هل أعجبتك المقالة (123)

دمّر

2007-12-26

الا يخطر في بال الصمت أنه لا يتكرر الا ليدعونا لمسح الكلام عن جلد الريح ؟ لا استطيع ان انظر وأنا أتكلم . هل الصمت يولد في العينين ؟؟ ........ أيتها طفلة التي يسقط العمر شريطة حمراء من شعرها .... بحري سيجارة تتسلق دخانها وتهرب من فمي ... أيها الدخان ........ ارسم طفلة سمراء علّق على وجهها عينين نعشين .. ودع فمها يسير في جنازتهما .. الدخّان أيضا صمت يصرخ على حضورك في غيابي .. \ دمّر \ .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي