تفاعل الإعلام العربي والسعودي خصوصا مع مانشره الاعلام السوري القريب من الثورة، حول استشهاد شاب سعودي في مدينة حمص، مما يعطي دفعة قوية لتاكدي مصداقية "الهيئة العامة للثورة" التي كانت أول من بث الخبر، ثم نشرته عنها وسائل اعلامية من بينها "زمان الوصل"، ومع أن الصحف السعودية أكدت دفن الشهيد في حمص، تحدثت مصادر عن سرقة جثمان الشهيد من قبل عناصر الامن والشبيحة اثناء تشييعه.
وكشف بندر الخالدي، والد الشهيد حسين الخالدي لصحيفة "سبق"،أن ابنه الذي يدرس الهندسة في السنة الأخيرة ببريطانيا كان في طريقه للمطار للعودة إلى دراسته، بعد أن قضى إجازة عيد الأضحى عند أخواله بسوريا، وفي الطريق استوقفه عدد من الرجال المسلحين التابعين لـ"شبيحة" بشار الأسد، وطلبوا هويته؛ فأخرج لهم جوازه السعودي؛ فقاموا باعتقاله ثم قتله مباشرة بالرصاص!
4 شهداء الاثنين أحدهم سعودي واقتحام سكن جامعة القلمون
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية