أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصدر في الجامعة العربية: عقوبات سياسية واقتصادية على سوريا

أكّد مصدر دبلوماسي في الجامعة العربية أن الجامعة ستقرر بدء تطبيق عقوبات سياسية واقتصادية على سورية خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الخميس المقبل، واستبعد في الوقت نفسه أن يتم تحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن في المرحلة الحالية، وقال إن ذلك ممكن بعد أن تستنفذ العقوبات العربية أبعادها

وقال المصدر لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء "إن الأمين العام للجامعة العربية أكّد لدبلوماسيين عرب وللمعارضة السورية التي التقاها بكافة أطيافها أنه في حالة رفض سورية قبول المراقبين الذين سترسلهم الجامعة سيجتمع مجلس وزراء الخارجية العرب في الجامعة للبدء بتطبيق قرارات الجامعة وعلى رأسها العقوبات السياسية والاقتصادية" وفق قوله

وكانت الجامعة العربية أعلنت رفضها للتعديلات والإضافات التي طلبت سورية إدخالها على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوي الجامعة إرسالهم إلى سورية، وقالت إن التعديلات "تمس جوهر الوثيقة وتغير جذرياً طبيعة مهمة البعثة المحددة بالتحقق من تنفيذ الخطة العربية لحل الأزمة السورية وتوفير الحماية للمدنيين"

وبالنسبة لاحتمال رفع ملف الأزمة السورية إلى مجلس الأمن قال المصدر "من المستبعد أن يتم الآن، ويجب الانتظار حتى تستنفذ العقوبات العربية أبعادها وتنتهي وتُرى نتائجها، وبعد ذلك لكل حادث حديث" على حد تعبيره

وأضاف المصدر "الحديث الآن عن تحويل ملف الأزمة السورية إلى مجلس الأمن أمر سابق لأوانه كثيراً، لأن العقوبات العربية لم يُطبّق منها شيء بعد، وعندما تُطبّق العقوبات العربية بإرادة كاملة وبكامل تفصيلاتها وتفشل، عند ذلك يمكن الحديث عن إجراءات أخرى" حسب قوله

وكانت الجامعة العربية قد أمهلت دمشق ثلاثة أيام انتهت أول أمس (السبت) للرد على طلب الجامعة إرسال 500 مراقب مدني وعسكري لتقييم الوضع، ومعرفة مدى التزام سورية بالمبادرة العربية التي تطلب سحب الأمن والجيش من المدن وإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين والبدء بمحادثات بين الحكومة والمعارضة

وحول احتمال نجاح المفاوضات والمراسلات بين سورية والجامعة والتي تحدث عنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم قال المصدر للوكالة "قرارات الجامعة العربية نهائية، والجامعة العربية لن تتراجع عن قراراتها، ولن تعدّل ولن تبدّل أي شيء" حسب تأكيده

آكي
(100)    هل أعجبتك المقالة (98)

محب لوطنه جدا

2011-11-21

المتتبع للخطاب السياسي السوري حاليا يجد ان القيادة السورية تعيش حالة من الافلاس على كل الصعد ومنها الصعيد الاعلامي فقد حاول المفلسون الصاق تهمة السلفية والاترهاب على الشريحة المنتفضة بالشارع ولكن لم يصدقهم سوى شريف شحادة وطالب ابراهيم وكم واحد من المطبلين , والاهم انه على صعيد الدول لم يحمل لواءهم اي احد فلذلك بدا الامر وكانه تحدلمن لا يصدق روايتهم وهذا جعلهم يتلوب السابق وهذا بالنسبة لهم خط احمر لا يمكن التنازل عنه خبطون بشك جنوني مما يعني ان بقي لهم نفوذ في المستقبل وهذا مشكوك فيه فسوف يكون نفوذ ناقص من وجهة نظرهم ولن يخولهم قتل الشعب ونهبه بذات الاسس وهذا بحد ذاته خسارة لهم لن يقبلوا بها فلن يستطعوا ان يخلقوا رامي مخلوف جديد.


احمد شوقي

2011-11-21

ان الشعب السوري لم يعد يهتم سوى بسلامة سوريا وعدم تعرضها لأي عدوان أو أي سوء ولذلك فان الشعب لم يعد يصدق لاالدولة ولا المعارضة ولا حتى ما يسمى جامعة الدول العربية , وأن هناك شعور عند كافة السوريين بأن الجامعة العربية ليست وسيطا نزيها بعد أن كان الأمل كبيرا في حل الأزمة عن طريقها ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي