أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"مجلس الثورة" في إدلب يستغيث.. النظام قطع الاتصالات عن المدينة وارسل تعزيزات

وصل إلى "زمان الوصل" بيتان استغاثة من "مجلس قيادة الثورة" في محافظة إدلب، طالب فيه المجلس من الجامعة العربية رفع القضية السورية إلى مجلس الأمنوتجميد عضوية سوريا في الجامعة بعد تعليقها، ويصف البيان وضع إدلب وارسال تعزيزات اليها وقطع الاتصالات عنها.

نص البيان:

 

إن مجلس قيادة الثورة في محافظة إدلب الجريحة يستصرخ الضمير العربي و العالمي ليهبَّ لنجدة سكان هذه المحافظة الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم خرجوا مسالمين ينادون بالحرية من نير العبودية لآل المجرم بشار الأسد  و علوج مليشياته و شبيحته.

فمنذ الساعة  الأولى التي صدر فيها قرار الجامعة العربية بتجميد مشاركات النظام السوري في اجتماعاتها، كشّر النظام الأسدي عن أنيابه في محافظة إدلب و راح يرسل التعزيزات العسكرية من المعدات الثقيلة على كافة أنحاء المحافظة، كما  قام بقطع الاتصالات الأرضية و الخلوية لوضع المحافظة خارج مجال التغطية الإعلامية لينكل بأهلها  بعيداً عن أعين العالم و سمعه.

ونتيجة على إصرار النظام الأسدي على استمرار القتل فإن مجلس قيادة الثورة في محافظة إدلب يطلب من مجلس وزراء الخارجية العرب المنعقد بشكل مستمر  أن يضطلع بمسؤولياته لوقف جرائم الطغمة الحاكمة  بحق الشعب السوري عامة و بحق أهالي محافظة إدلب خاصة و الذين يتم ذبحهم من قبل الأسد ذبح النعاج.

و إذ يرفض مجلس قيادة الثورة في محافظة إدلب أي نوع من أنواع الحوار مع النظام المجرم و يدينه، فإنه يطلب من الجامعة العربية أن تقوم فوراً:

1.     بتجميد عضوية سورية في الجامعة  العربية و طرد بعثاتها الدبلوماسية المجرمة من أروقتها.

2.     برفع القضية السورية إلى مجلس الأمن الدولي، و المحكمة الدولية، و المحافل الدولية الأخرى ليتم اتخاذ الإجراءات التي توقف آلة القتل، و تضع آل الأسد خلف قضبان العدالة.

يا أعضاء مجلس وزراء خارجية العرب الأفاضل:

هذا يوم يُقرَّرُ فيه كون الجامعة العربية جامعة الشعوب أم جامعة الأنظمة الديكتاتورية، فكل لحظة تمر تعني زهق روح بريئة من قبل النظام المجرم. و كل مهلة تعطى، تعني مزيداً من عمليات القتل و النهب و الاغتصاب و تدمير المنازل و المساجد و إرهاب المواطنين العزل. وكل ذلك يتم تحت سمعكم و بصركم فما انتم فاعلون؟ أرونا ما نتوقع من أخوتنا العرب الذين طالما حزنا لحزنهم و سعدنا لفرحهم.

زمان الوصل
(94)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي