لقبلتيْ الأولى التي رُسمَتْ على شفتي .. 
تأثيرُ أفيونٍ ...و هياجُ بركانِ . 
قد فجّرتْ شَفَتْي .. 
قد أغرقت لحمي.. 
بسيلِ إحساسٍ ،من نبضِ أشجانِ 
هذي الشفاهُ لِسمراءٍ بروعتكِ 
لأحبُ لثمها.. مثلَ السكرِ القاني. 
و النهدُ قد دارَ و ثار عليَّ في كفّيْ 
اسمي ،و تاريخي ،والعمرَ ...أنسانيْ 
قبلّتُ خداً ،ما ذِقتُ بلذّتهِ 
إلا شفاهاً قد طاحتْ بأحزاني 
و رحتُ أبحر ...حتى راعني وهجٌ 
قد صاحَ بيْ يكفي .. يا أغلى إنسانِ 
لوّنتِ لي شفتي ... 
لوّنتِ لي كفّي ... 
لوناً جميلاً قد راحَ بألوانيْ 
و قبلتي الأولى التي رُسِمت على شفتي 
قد أثمرت توتاً ...بالحبِ 
غذّاني . 
					
				
						
								
								
								
								
								
								
								
								
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية