أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محافظ حماة الأسبق: بشار الأسد لا يملك سوى الوعود منذ تولى السلطة

أكد محافظ حماة السورية الأسبق، أسعد مصطفى، "أن الرئيس السوري بشار الأسد لم ينفّذ أية وعود منذ توليه السلطة، بل وانقلب على كل الذين ينادون بالإصلاح فيما أطلق عليه "الربيع العربي" وألقى بدعاة الإصلاح إلى السجون"، وذلك في حديث خاص مع قناة "العربية".
وطالب مصطفى، الأسد بالاستقالة لأن "الشعب يريد التغيير بما يتضمنه من تداول للسلطة وإطلاق للحريات وأجواء ديمقراطية ومجالس منتخبة انتخابا صحيحا"، مشيرا إلى أن كبار قادة سوريا استقالوا مثل شكري قوتلي ولؤي الأتاسي.

وأضاف مصطفى، الذي عمل وزيرا في عهد الأب حافظ الأسد وابنه بشار، "أن حافظ الأب ألغى الحياة السياسية، ولم يعد هناك من يعارض أو ينقض أو يصحح، ثم عاد بشار إلى سوريا من الخارج عام 1994، وتولى الحكم عام 2000 ليرث هذا الوضع الذي لا يتيح سوى الموافقة على ما هو قائم".

وشدد على أن "الحل الأمني فشل في الأزمة السورية، وأن الشبيحة أخفقوا في السيطرة على الشارع"، ودعا الثورة السورية إلى "الحفاظ على الأجواء السلمية والابتعاد عن الطائفية".

وأكد "أن هناك انهياراً داخليا في الجيش، وأن عناصر الجيش تتلقى أوامر بإطلاق النار على السكان، ومن يرفض يتعرض للقتل".

وحث أفراد الجيش السوري على "عدم إطلاق النار وقتل إخوانهم ولو تعرضوا هم أنفسهم للقتل من جانب النظام".

وطالب مصطفى، العلويون في سوريا "بالانضمام إلى صفوف الثورة"، وقال إن "تاريخهم يتسم بالوطنية ومصالحهم تقتضي الابتعاد عن نظام الأسد".

وذكر أن "النظام يعتبر أن الشعب غير موجود، وهو لا يحترم المعارضة أو أية أطراف سياسية على الإطلاق"، مشيرا إلى أن ما يحدث في سوريا "لا يمكن أن يتصوره أحد".

وقال إن "الشعب السوري ليس طائفيا ولا تستطيع قوة على الأرض أن تجعله كذلك"، موضحا أن "من يلعب بالورقة الطائفية ستحرقه".

وأكد أن "المواطنين في حمص يتعرضون للقتل يوميا، وأن المساكن تُدك بالمدفعية والدبابات، ورسالة النظام هي ضرورة إسكات الناس وإذلالهم".

وتابع "أن الشعب لا يريد التدخل الخارجي، والمطلوب هو تدخل عربي، فلا يجوز القفز فوق قتل الناس يوميا في الشوارع منذ 7 أشهر".

العربية. نت
(112)    هل أعجبتك المقالة (120)

حموي يعرف الحقائق

2011-11-12

فعلا اللي استحو ماتو . أسعد مصطفىأبوهشام هو واحد منم القلة الذين لايحق لهم الكلام لأن يديه ملطخة بدماء أهل حماة وهذا الأمر معروف لدى القاصي والداني في حماة وليس بحاجة الى برهان . اضافة الى مشاركته لأجهزة الأمن بسرقة الملايين من الليرات والكثير من الذهب من بيوت الناس ومحاولة تهريبها الى تركيا . فاذا اراد التكفير عن ذنوبه فليعترف بجرائمه وليذهب الى ذووي الشهداء الذين قتلوا على يديه لطلب السماح والغفران. ثم ألم يكن وزيرا في عهد الفساد الأكبر في عهد حافظ الأسدالذي ألغى الحياة السياسية وكان هو أحد أكبر أركان هذا النظام بل وأحد المدللين لديه ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي