الله أكبر أحيت ميّت الرّمم ......... و زلزلت عرش من للشّام كالسّقم
الله أكبر قد جاءت مدوّيةً ............... كوامض البرق يجلو حالك الظّلم
الله أكبر ملء الكون قد صدحت ....... من أذرعات لتذكي شعلة الهمم
من مسجد العمريْ طارت بشائرها .... فوق الشآم لتنهي حقبة الألم
الخوف ولّى و قد دُكّت معاقله ...... و همّة الشّعب جازت عالي القمم
الكلّ سلّ لشام الحشر ماضِيهُ ........ كأنّها الشّاة قد مُدَت على وضمِ
فكادنا الأهل و الخِلان بالخَرس ........ و الخذل صار لشامي ديدن الأمم
كلّ البلاد على شامي موحدة ... حتى بنو العم مثل الغرب في الصّمم
بمن ألوذ و من للشّام ينصفها ..... إن صدّها الخَلق مِن عربٍ و من عجم
قد عزّ للشّام باكٍ في تغرّبها ......... مثل اليتامى على أصحاف مُنتقم
هيهات نركع يامن رُمت ذلتنا ........... فالله كافل أرض النشر في القِدَم
طوبى لنا قالها المبعوث سيدنا ....... محمدٌ خير من يمشي على قَدَم
حتى ملائك ربّ الكون قد وضعت ...... جناحها فوق شام العز و الشيم
و اليوم ترنو لنا في الأفق بارقةٌ ...... ثارت ، كما الفجر ينهي ليلة العدم
فاسمح إلهي بفتح ٍ يبهر الأمم ......... و يثلج الصدر بعد الكيّ بالحمم
أنت الرجا و المنى في فكّ كربتنا............. فعند بابك بحر الغمّ كاللمم
عجّل لنا اليسر بعد العسر و الكمد ........ و كُن لنا ناصراً يا واسع الكرم
صفحة الكاتب على "الفيس بوك"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية