تتلون الحرباء من جديد في قطر, ويسيل لعابها اللزج عندما ترى الفراشات الملونة تزهوا
والنحل يحط على الزهور ,تقترب ببطأوتتحفز للإطلاق لسانها باتجاه نحلة غير آبهة بالعسل
الذي ستجنيه , فهي لاتفكر الا بالدم والسرقة على طريقة الدبابير الحرامية , تتنبه النحلة وتطير
لايهم هناك صيد كثير ولسانها الطويل سيطلق مبادرات جديدة ليقتنص الفرص حتى اذا كانت
من صانعات الحرير حاملة الخيط الطويل في فمها فقد يصبح فستانا ملونا لعروس .
العرس كله لايهما فهي غير معنية بالفرح ابدا. وتطلق من جديد عيناها باتجاهات مختلفة ,
وباتحاه روسيا الارهاب طالبة الغطاء ,وتتقدم ببطأ, ويغلي النحل في الخلية من جديد وتخرج الاسراب
تدوي وتنقض على الحرباء التي تتلوى بفعل اللسع والطنين , قاشوش لم تنزع حنجرته هاهو
النحل ينشد اغانيه . لن يتوقف طنين النحل لأن الربيع اصبح على الأبواب .
وتترنح الحرباء من صوت دوي النحل وتسقط , لكنها تتعلق بذيلها وتطوح في الفضاء
وستسقط قريبا لأن الذيل لايستطيع حمل الجسم كله طويلا !!!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية