أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحرباء تتموه ... مطانس الداود

تتلون الحرباء من جديد في قطر, ويسيل لعابها اللزج عندما ترى الفراشات الملونة تزهوا

والنحل يحط على الزهور ,تقترب ببطأوتتحفز للإطلاق لسانها باتجاه نحلة غير آبهة بالعسل

الذي ستجنيه , فهي لاتفكر الا بالدم والسرقة على طريقة الدبابير الحرامية , تتنبه النحلة وتطير

لايهم هناك صيد كثير ولسانها الطويل سيطلق مبادرات جديدة ليقتنص الفرص حتى اذا كانت

من صانعات الحرير حاملة الخيط الطويل في فمها فقد يصبح فستانا ملونا لعروس .

العرس كله لايهما فهي غير معنية بالفرح ابدا. وتطلق من جديد عيناها باتجاهات مختلفة ,

وباتحاه روسيا الارهاب طالبة الغطاء ,وتتقدم ببطأ, ويغلي النحل في الخلية من جديد وتخرج الاسراب

تدوي وتنقض على الحرباء التي تتلوى بفعل اللسع والطنين , قاشوش لم تنزع حنجرته هاهو

النحل ينشد اغانيه . لن يتوقف طنين النحل لأن الربيع اصبح على الأبواب .

وتترنح الحرباء من صوت دوي النحل وتسقط , لكنها تتعلق بذيلها وتطوح في الفضاء

وستسقط قريبا لأن الذيل لايستطيع حمل الجسم كله طويلا !!!




(122)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي