أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

يا أيّها المؤيّدون... مؤيد اسكيف*

يا أيّها المؤيّديون :

 لا أُؤيّد ما تؤيّدون ..

ولا أنتم تؤيّدون ما أُؤيّد ..

 لكم زنازينكم و لنا أجنحتنا

 لكم مغني قصركم و لنا قاشوشنا ..

 لكم متاعُ جوخِ الحاكمِ بأمرِ الملكوتِ الأزرق

 ولنا دماؤُنا الخضراء

لكم أبواقكم فوق منابركم ولنا صرخةُ هابيل ..

 لكم شعيرة البنادق نحو زقزقة الدوري

 ولنا عريّ صدورنا  ..

 لكم أعراسكم ولنا قرابيننا ..

 لكم الرقصُ على جثثِ الريشِ ولنا مقابرنا ..

 لكم ذلكم و لنا ولادتنا ..

لكم السيفُ .. الرمحُ .. الدرعُ

ولنا هديلنا

لكم الخوفُ ..

 لكم الكرهُ ..

 ولنا ما شئتم من حبّ ..

 فلكم قابيلكم  و لنا مسيحنا ..

لكم حربكم ..

 ولنا حريةَ الحرفِ في حميمية حاءِ الحلمِ ..

وحبر الحكاية في محرابِ الحبّ

حنينُ الحمام

زُحام الرياح

حميمُ الجراح

بحيحُ الحناجر

                 .. لنا

و لنا الأحمرُ  ..  ورحمُ البوح

و الملح و القمح و الريحان .. لنا ..

          ...

الشبيّحُ و الأشباحُ و قحطُ المحلِ و القرح و قيح الحلكة

و السلاح لكم

                ولنا المسيحُ ..

                و الرحمنُ ..

و ما جنحَ الحسون من لحنِ الحياةِ لحريرِ الروحِ المحملة على راحات الحناء ..

ولنا الحزنُ و الفرحُ و انحناءة حور الحقل للريح ..

و لنا الريحُ ..

نحن الريحُ ..

                و حمزة ..

 و لحمزة الحقُّ كلُّ الحقِّ

 أن يصفحَ أو ينحر ألفه في ميم ما تؤيدون

أن يصفعَ باللاءاتِ وجوهَ ما تؤيدون

بئساً ما تؤيدون

بئسَ ما تؤيدون

 

 

شاعر ســوري*

 

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (104)

Ghassan abuzad

2011-11-01

لا أعرف إن كانت دماؤك الخضراء تلك تسيل في شوارع الخالدية أو أنخل أو الحاضر أم أنها تترقرق وتتهادى في خميلة خليجية على بعد آلاف الأميال من الوطن المخضب بداء حمراء قانية.. حقيقية، كأصحابها الذين يسقطون من دون أن يتشدقوا بما ليس لهم، من متع الخارج حيث الحرية والنعمة والإبداع.. و.. إذا كان لك هذا الصدر العاري، وهذا الحب وهذا وذاك..كله لماذا لاتذهب الى قلب الثورة، بدلاً من الإكتفاء بنسبها إليك ونسب نفسك اليها؟؟ ثورتك، أيها الشاعر الكبير، كإصلاحات بشار الأسد..تجري بالريموت كونترول...تباً لك وله، فأنتما معاً، حبل المشنقة الذي يلتف على عنق سورية الجريحة.


قارئ

2011-11-01

هل يتحدث كاتب الكلمات عن نفسه ولا يمثل ضمير الناس يا غسان لان الشاعر هو يتحدث عن الأخرين.


قارئ

2011-11-02

هل يتحدث كاتب الكلمات عن نفسه ولا يمثل ضمير الناس يا غسان لان الشاعر هو يتحدث عن الأخرين.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي