أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة ترجح تغيراً قريباً في موقف الصين تجاه دمشق

رجّحت أوساط في المعارضة السورية أن يحدث "تغيراً نحو الاعتدال" في الموقف الصيني تجاه الأزمة السورية في القريب العاجل، وذلك بعد ختام لقاء المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط السفير وو سي كه مع قياديين في هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي في سورية المعارضة، وأعربت المصادر في تعليق لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن قناعتها بأن الصين "ستنحاز الصين إلى الشعب السوري لأنه صاحب الحق والحقيقة" وفق تعبيرها.

وأضافت الأوساط "زيارة المسؤول الصيني تأتي للضغط على النظام السوري وليس على المعارضة، والمعارضة السورية لم تطلب لقائه، وإنما هو الذي طلب ذلك، وشرحت له وجهة نظرها، وهي ليست بوارد التفاوض حول مطالبها بالمطلق، فمطالب المعارضة واضحة ومحقة وتلقى تأييد من الجميع بمن فيهم الصينيين أنفسهم، وهي ترتكز أساساً على ضرورة إيقاف عنف السلطة فوراً، وسحب الجيش والقوات الأمنية من المدن، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، ومحاكمة المتسببين بقتل آلاف السوريين، ومن ثم البحث في إيجاد حل سياسي يضمن انتقال سورية إلى دولة ديمقراطية تعددية تداولية" وفق قولها.

وكان الموفد الصيني الذي يقوم بجولة تشمل سورية ومصر، قد التقى مساء الخميس بناء على طلبه هو بوفد من مكتب العلاقات السياسية لهيئة التنسيق الوطنية برئاسة حسن عبد العظيم، واستمع بكل اهتمام لوجهة نظر الهيئة فيما يخص الأزمة السورية وتطورها واحتمالاتها، كما استمع إلى مطالب الهيئة وشروطها ورؤيتها.

وأعربت الهيئة في بيان لها ليل الخميس عن "تثمينها" لدعوة الصين إلى وقف فوري للعنف وأعمال القتل، وأكدت على رغبتها في أن تبذل الصين ما بوسعها لتحقيق ذلك، وحذّرت من تتفاقم الأوضاع لتهدد الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي وتزيد من احتمالات التدخل العسكري الخارجي.

وأكدت للمبعوث الصيني على "وجوب العمل لتوفير المناخ الضروري لإطلاق عملية سياسية تؤدي إلى نقل سورية من أوضاعها الراهنة البالغة الخطورة إلى نظام ديمقراطي برلماني تعددي وتداولي، وهو ما يتطلب الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف التي يمارسها النظام، وإطلاق سراح كافة المعتقلين وسحب الجيش وقوى أجهزة المخابرات من المدن والشوارع وإسناد وظيفة حفظ الأمن إلى الشرطة المدنية حصراً وضمان حق التظاهر السلمي ومحاسبة المجرمين من قتلة الشعب وكبار الفاسدين" حسب تعبيرها.

وكان الموفد الصيني قد التقى في نفس اليوم أيضاً فاروق الشرع نائب الرئيس السوري ووليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين، وحئ القيادة السورية على إجراء الإصلاحات المطلوبة بأسرع وقت.

وكانت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الصينية تزيان يوي طالبت الحكومة السورية بتنفيذ كامل تعهداتها الإصلاحية وتحقيق مطالب وتطلعات الشعب، وأكدت إن على المجتمع الدولي المساهمة في التخفيف من حدة التوتر التي تعيشها سورية.

الفرنسية
(99)    هل أعجبتك المقالة (95)

آكي ماكي

2011-10-29

مشان الله معاد تستشهدو بهي الوكالة لانو هي اكذب وكالة بالعالم. يعني اذا برلسكوني صاحبها وعم تنافقلو وبعدين كل اوربا مابتعترف فيها بس العرب لانو متلنا متلن الرجاء عدم الاستشهاد بها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي