كم يستفزني برودكِ... غزل الحب

كم اتمنى لو أمزقكِ
وكم يستفزني برودكِ
ويتعبني دورٌ أمثله أمامك
بأني لا أشعر بنارٍ اتجاهكِ
وبأني لا أموت ألف مرةٍ
حين اسمع همساتكِ
تقولين لي صديقي
........فأصمت وابتسم
واخفي موتاً في صدري يرتسم
و تحكين بحريةٍ عن حياتكِ
تحكين لي عن احبائكِ
أيا مرأةً تشعلني بكل الطرقِ
إلى متى سأصمد أمامكِ
إلى متى سأبقى صامداً أمام ثورة جمالكِ
فثغركِ المثير يرهقني
وصوتكِ يقطع أنفاسي
تعالي إلى صدري وارمي بعيداً عنفوانكِ
 
فاليوم سأثئر من كل يا سمينةٍ في جسدكِ
وسترين جنوني ستسمعين آهاتي
و سأحرق بناري برد شفاهكِ
وأعلن كسلطانٍ انتصاراتي
 
أيا مرأةً تحيي ترابي
وتسقيني احتضاراتي
ذقت معكِ صمتاً طال وقته بثقافة الملوك
فاسمعي اليوم جهلي وكلماتي
واشعليني اليوم بشذا عطركِ
و كبلي بِشَعرِكِ مفرداتي
حبيبتي تعالي بكل لطفٍ....................ودون عناءٍ
واقتلي في صدري تنهداتي
 
واسقطي كمطر الصيف على جسدي
وحببي لي موتي و معاناتي
متعبٌ أنا......كفاكِ تحجراً
ف لأجلك أهوى قبري وأشد مماتي
حبيبتي ارمي ستاركِ بعيداً واقتربي
فرغبتي تجتث حياتي
وكفاك تعلقاً بالتقاليد الباليةِ
واشربي اللذة من اشتعالاتي
اشربي اللذة من اشتعالاتي
صديقي
صديقي
تنهك نفسك بهذا الكلام
وتظن أني لا أعرف بجمركَ
اتوانى عنك و أختبئ بالظلام
فكيف لي ان احكم بأمركَ
قلبي رقيقٌ لايريد الخصام
ولا روحي كانت ترضى بجرحكَ
أثيرك أنا وما ذنبي
وكلي برودٌ واحترامٌ بقربكَ
تريد أن ألجئ الى صدركَ وانام
تريدني ان أحرق بدربكَ
لا يا عزيزي .........لستُ ككل الرخام
فلن تخدش حيائي بظفركَ
و لن تقرب مني مهما جننت ومهما فعلت
فأنا أكبر من سجنكَ
يا من تريد مني وصلاً حرام
سألتك بالله ان ترأف بنفسكَ
فلا أنت ستعرف الإحترام
ولا أنا سأخضع لملككَ
أحكي لك عن حبيبي انه لي سلطان
و ارسم لك بكل وضوحٍ حدّكَ
فلما تعذب نفسك بهذا الكلام
وضائعٌ معي جهدكَ
وفّر عزيزي معي كل حروفك َ
وفّر كل استفزازك ومحاولاتكَ
فأنا أريد حباً كالسماء لا ينام
ليس كثورات جسدكَ
اليوم تأتني وأنفاسك تحترق بانهزام
و تريد تكبيلي بكفكَ
لا يا صديقي لن تلمس خدي بأطراف البنان
حتى ولو اعتكفت العمر لربكَ
اذهب اليوم عني وارحل بسلام
فأنا فشلت أن ألجم ذئبكَ
حاولت تعليمك معنى الغرام
فلم تتعلم ما خطبكَ؟
ليتك أحببتني لما كان الملام
ولكنك أردتني بسريركَ