أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشعب السوري وعصابات النظام..نظمي بكر

لم يعد المواطن السوري يفاجئ أو يستغرب من أية جريمة بشعة تقترفها هذه العصابة المجرمة من قتل و إعتقال و تمثيل بالجثث و قطع الرؤوس و عمليات الإغتصاب هذا في العلن، و أما في الخفاء و داخل هذه المعتقلات و السجون التي أصبحت مسالخ بشرية و مقاصل لقتل الأبرياء لترهيب الناس و الحد من التظاهرات المطالبة بالحرية و الديمقراطية يكون شيئاً مخيفاً و عظيماً، لأن أفعال هذه العصابة تدل على سلوكها و قيمها و أخلاقها المنحطة ليس فقط اليوم و إنما منذ تاريخ إغتصابها للحكم قبل أكثر من أربعين عاماً.
و بما أن القانون الدولي هو بمثابة مجموعة من القواعد و الضوابط الدولية التي و ضعت حسب معاهدات و إتفاقات مخصصة بالتحديد لحل المشاكل ذات الصفة الإنسانية الناجمة عن منازعات سواء كانت دولية أو غير دولية و التي تهدف لحماية الأشخاص( المواطنين) و الممتلكات.
و من أجل هذا كله فإنه من حق الشعب السوري أن يتمتع بالحرية و الديمقراطية و بناء دولة مدنية يكون المواطنون فيه متساوون أمام القانون، و مادام مطاليبه شرعية و محقة في نظر العالم أجمع، و يتعرض الشعب للقتل و الإعتقالات فمن واجب القوى التي تنادي بحماية حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها في حماية الشعب الأعزل و توقيف العصابات الأسدية المجرمة، و محاكمة رؤوسها في محاكم الجنايات الدولية لينالوا جزائهم العادل لما إقترفوه من جرائم ضد الإنسانية ليكونوا عبرة للأخرين

(114)    هل أعجبتك المقالة (91)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي