من المعروف عن عناكب الأرملة السوداء أنها وبعد حفلة سكس حامية تعمد الى التهام الذكر وينتهي الأمر بكل بساطة .. وهكذا يكون ذلك الغبي قد دفع حياته ثمن لحظات حمراء .
الأمر ليس بعيداً في أي من وجوه الشبه بالأرملة السوداء العالمية ( النظام الأمريكي ..ماغيرو) وهنا أعتقد أن الأرملة السوداء الحقيقية هي الحركة الصهيونية العالمية التي تديره وتوجهه بحيث يكون هو الشبيه وهي الحقيقة .
الأرملة السوداء العالمية تجذب اليها بعض العناكب المخصية فتوهمها بأن لديها شيء من الرجولة أو الذكورية .. يتهافت اليها هؤلاء من كافة أنحاء العالم ممنين النفس بلحظات سيكس حمراء جداً قد تعيد اليهم شيئاً من الاحساس بالفحولة وهم حقيقة قادرين على تمثل كافة الأوهام إلا الفعل الحقيقي .. هذه العناكب المخصية لدينا منها في منطقتنا عدة اشكال وألوان .. ومن بينها مجموعة طنطات لبنان التي اعتقدت بنفسها شيء من السوية الطبيعية وهم والله ليسوا أكثر من مجموعات شاذة .. تافهة .. تم استحضارهم من مكبات القمامة ومن على أبواب البارات أو من مخلفات السياسة .. وتلميعهم عسى ولعل.. يتمكنون من تحقيق شيئاً من الأوهام التي زرعتها في رؤوسهم الأرملة العالمية السوداء .
المطلوب من هؤلاء الوصول الى مااعتقدوا القدرة عليه وفي الليلة الحمراء يتم التهامهم ..لتعود الأرملة السوداء وتبحث عن مجموعة جديدة تحل محلهم . بعد أن فشلوا . ومن راجع التاريخ القريب يتأكد أن هذه هي نهاية هذا النوع من العناكب التافهة على ايدي سيدتهم الأرملة السوداء .. ودرس شاه ايران وبينوتشيه في التشيلي ليس بعيداً عن الذاكرة مع الفارق بين هؤلاء وهؤلاء. قبل كل شيء راقبوا الباكستان وكيف تلتهم الأرملة السوداء برويز مشرف ..مفسحة في المجال لوجه جديد لم يتقرر بشكل نهائي بعد . لكن زيارة جون نيكروبونتي أو النقطة السوداء الأخيرة لباكستان تشير الى أن حفلة الالتهام ستكون كبيرة وكارثية غلى الباكستان فهذا الأخير لم يضع يده في قضية الا وكانت الجثث بعشرات الآلاف وأمريكا اللاتينية في العقود الأخيرة من القرن المنصرم خير دليل وخير شاهد .
الأرملة السوداء تعمل الآن على اكمال دائرةالفوضى المحيطة بايران ( العراق , افغانستان ,والآن الباكستان , وربما تركيا في القريب ) بنفس الوقت الذي تحاصر فيه المنطقة بالفوضى , راقبوا السودان , ومايجري في الصومال الذي لم يهدأ منذ اسقاط نظام سياد بري , وهذه هي لبنان المرشح الأكبر , ومن يعتقد أن الأردن والسعودية هما بمنجى من الفوضى هو واهم ولا يحسن قراءة العقل الصهيوني ولا عقل النظام الأمريكي الذي تتستر به أيادي الصهيونية العالمية . وهم يهيئون أوربا في الوقت نفسه للصهينة . باريس ساركوزي ومجموعته . لندن . والحبل على الجرار .
بالنتيجة فقد اقتربت ليلة الرقص الأخيرة التي تسبق الالتهام لحفنة العناكب العميلة في لبنان .. من الصبي المعجزة سعدو بن أبيه مروراً بالسنيورة وصولاً الى شامير جعجع ووليد شين بيت .
لأن الدور الموكل اليهم قد شارف على الانتهاء خاصة وانهم قد فشلوا فشلا ً ذريعا ً في احراق لبنان وزعزعة وضع المقاومة كما كان مقرراً لهم .. بدليل شتائمهم وسخافاتهم التي يوزعونها في شتى الاتجاهات بسبب هذا الفشل الذي رشحهم لإلتهام .. الليلة الأخيرة قد اقتربت وباتت في خانة العد العكسي .. ولينتظر الجميع المشاهد الأخيرة . فالأرملة السوداء تتهيأ . لكن انتبهوا الى وليد شين بيت كيف أحس بالخطر محاولا ً الابتعاد عن الرتل الأحمق الذي ولحماقة هذا الرتل يظن بنفسه شيئاً من الرجولة ايغالاً في ايهام بقاياهم في لبنان المكلفة بالفتنة علهم يغادروا لبنان بعد اشعال النار فيه .. لكن وعلى ماأعتقد أن فألهم قد خاب ولن يذهب الى حفلة الالتهام سواهم . فقط راقبوا .. ولاتنخدعوا بمظاهر القوة والتبجح الاعلامي وحفلة الأكاذيب التي يضخونها .. ولاعزاء للخونة الحمقى .
ترى من هي الوجوه الجديدة المرشحة كبديل عن طاقم لبنان المتصهين اذا فشلت المعارضة في الامساك بالوضع . أو تفشيل المخطط تماما ً.؟.. هذا ماستجيب عنه الأيام القادمة ..؟. فقط راقبوا رقصة الأرملة السوداء في أنابوليس .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية