أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محافظ دمشق وشدّ الحبل بين الأسد ومخلوف... همام الماجد


تعقيباً على شائعات إعفاء محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان التي تناقلتها بعض المصادر الاعلامية السورية فإنه لم يتم تأكيد أي شيء على المستوى الرسمي حتى الآن.

ولكن المؤكد هو أن المحافظ أوقع نفسه في ورطة مع القيادة السورية.

والقصة هي أن المحافظ أرسل إبنته الشهر الماضي إلى أميركا لتضع مولودها هنالك وبالتالي للحصول على الجنسية الأمريكية.

ورافقت زوجة المحافظ إبنتهما حيث ما زالت هنالك حتى هذه اللحظة .

كما قامت زوجة المحافظ بشراء منزل وسيارة في أميركا فور وصولهما إليها.

ولقد سربت بعض مواقع المعارضة كل هذه التفاصيل وتحدّت السيد المحافظ أن يقوم علنا" بإنكار هذه الواقعة، حيث على ما يبدو أن لديهم إثباتات موثقة قادرون على نشرها.

 

هذه الحادثة أدت إلى إستياء الكثيرين في القيادة السورية. الذين يرون في تصرف المحافظ طعنة في الظهر للأسد وللنظام.

ففي الوقت الذي يتهم فيه النظام السوري أميركا بالمؤامرة لإنهاء حكم الأسد يقوم محافظ دمشق، المحسوب على الرئيس شخصيا"، بترتيبات مسبقة في – بلاد الأعداء - لها دلائل سياسية عميقة لا تصب في خانة الوطنية - المزعومة- بأي شكل من الأشكال.

فتصرف المحافظ يرسل رسائل عديدة مفادها أنه يتوقع سقوط النظام في أي لحظة، والمسؤول الذكي هو من يبدأ بترتيب أموره وسكنه خارج سوريا.

كما يطرح هذا التصرف عدة تحفظات لدى القيادة السورية منها:

كيف استطاعت امرأة سورية حامل الحصول على فيزا أمريكية، حيث يعتبر هذا الأمر من سابع المستحيلات، إلا إذا كان لديك علاقات قوية جدا" مع المسؤولين في السفارة.

فالسفارات الأمريكية في شتى أنحاء العالم يعرفون أن سبب محاولة الولادة في أميركا هو الإلتفاف على القوانين الأمريكية للحصول على الجنسية للمولود ومن ثم لمّ شمل العائلة كلها عبر طلب جنسيات لجميع أفراد العائلة.

فهل هنالك علاقة - مميزة- ما بين السفير الأميركي في دمشق والمحافظ ،استطاع الأخير بموجبها الحصول على فيزا لإبنته؟

 

هل هنالك تنسيق بين محافظ حمص السابق إياد غزال ومحافظ دمشق الحالي بشر صبان للهروب خارج سوريا؟

فالجميع يعرف أن إياد غزال هو إبن عم زوجة بشر الصبان، وهو الذي استطاع وضع الصبان في منصبه الحالي نظرا" لعلاقته الوطيدة مع الأسد. وأصبح الصبان على أثرها يؤتمر من قبل محافظ حمص وشريكا" له في كل ما يتمّ من صفقات في محافظة دمشق.

 

يقال أنه يجري حاليا" مناقشات ساخنة بين بشار الأسد ورامي مخلوف حول وضع هذا المحافظ.

فرامي مخلوف، ومعه والده، وجدوا في شخص محافظ دمشق المستخدم المطيع الوفي الذي ينفذ أوامرهم دون أي تلكؤ بغض النظر عن أية قوانين وتجاوزات، وهم يحاولون إقناع الرئيس أن ما يجري هو عبارة عن أمور كيدية ودقّ أسافين.

بينما يعتقد الأسد أنه حان الوقت لوضع حدّ لكل من يبيعوه وطنيات في العلن ويتصرفون عكس ذلك في الخفاء.

 

الأيام القليلة القادمة سوف تظهر موقف القيادة من هذا المحافظ، ولكن الأهم من ذلك في نظري سيظهر لنا أيضا" من الأقوى:

الأسد أم مخلوف؟

(119)    هل أعجبتك المقالة (246)

نهى قباني

2011-10-15

هذا المحافظ تجاوز كل حدود الفساد المتعارف عليها بين المحافظين. ويتذكر أصدقاءه كيف كان يدور من صديق إلى صديق ليستدين خمسة آلاف ليرة. وبعد أن أصبح محافظا\"، ياسبحان الله ، أصبح الترف في اسلوب حياته هو وعائلته يعجز عنه أكبر تجار دمشق. ويقولون لك لماذا تخرج الناس في مظاهرات؟؟.


شامي أصيل

2011-10-15

يجب أن يحاسبوا المحافظ عن هدر المال العام المتعلق بتأهيل ساحة العباسيين التي كلفت نصف مليار ليرة سورية في وقت تبلغ فيه نسبة الفقر في سوريا 30% . هذا المحافظ وأمثاله راح يجيبوا آخرة الرئيس، لأن الناس لم تعد تتحمل الفساد.


نضال خانجي

2011-10-15

مخلوف هو من سيربح. الأسد أضعف من أن يتصدى لآل مخلوف.


عمر بردان

2011-10-16

لن يستطيعوا طرده لأنه سيكشف المستور ويفضحهم.


نورا المغتربة

2011-10-16

هذه مقالة مدسوسة لتظهر الأسد أنه شريف مكة وضد الفساد. سبعة أشهر مضت على احتجاجات الشارع والأسد لم يجرؤ على محاسبة شخص واحد فقط. فجميعهم شركاء في نهب البلد ولن يتغير الأمر إلا بسقوط النظام..


هنادي شيخون

2011-10-23

لا يسطيع بشار الأسد أن يقيل المحافظ بشر الصبان لأنه زلمة ماهر الأسد ويقال أنه صديق بشر الأسد وبالأضافة لذلك فهو يحمل أسرار العائلة الأسدية وكيفية قمع المظاهرات وهناك سؤال من أين لك كل هذا المال كي تبعث زوجتك ومن رافقها إلى أمريكا العدو اللدود للأسد أكيد جنيته من راتبك الشهري أو يمكن أن يكون من الفساد الذي نشرته في العاصمة من خلال توليك المنصب المرموق إنشاء الله الخطوة الإصلاحية القادمة سوف تكون زوالك من هذا المنصب فقط رداً على إقالتك المهندسين الشرفاء في العاصمة الذين أقلتهم بالجملة فالدنيا دوارة.


متابع مطلع

2011-11-03

لا بد من الاشارة الى أن سر بقاء بشرالصبان محافظا لدمشق من أكثر من خمس سنوات حتى الآن،هو علاقته الوطيدة مع العقيد حافظ مخلوف بشكل دقيق والذي قام بدوره بتجيير هذة العلاقة لنسيبه شاليش المقاول الحصري و الرئيسي بلا منازع لتعهدات محافظة دمشق الدسمة، وعليه فإن قدم المحافظ الحالي تبدو راسخةو أساسه متين و مقاوم للمتغيرات على الأقل في هذة المرحلة..


متابع مطلع

2011-11-04

على الحكومة التي تسعى لمكافحة الفساد أن ترسل موظف واحد فقط من الرقابة و التفتيش لتصوير منزل قصر المحافظ الذي انتهى من تنفيذه خلال الشهر المنصرم و الذي بقدرة قادر تحول من فيلا عادية بقرى الأسد بالديماس إلى قصر منيف بكلفة مالية تتجاوز 150 مليون ليرة سورية ، هذا ناهيك عن قصر آخر لشقيق المحافظ ملاصق لقصر المحافظ ولكن أصغر من قصر المحافظ بقليل؟ لو كل ذلك بأموال المحافظ الشخصيةلماذا قام بعملية التكبير لمنزله و منزل شقيقه بعد تسلمه منصب المحافظ و ليس قبله؟؟؟.


متابع مطلع

2011-11-04

من المعلوم و المثبت أن محافظ دمشق بشر الصبان انتهازي من الطراز الممتاز فهو يميل مع من يراه في موقع القوة فقد كان من مظليي دورةألماظة خليل في فترة الثمانينات و كان يدين بالولاء حينها لقائد سرايا الدفاع و ما أن مالت كفته حتى ابتعد عن جوقته ليلتحق بجوقة آل مخلوف مروراً بجوقة أمين فرع دمشق علاء عابدين الذي قدم له الدعم اللازم قبل أن يتقلب عليه بعد أفول نجمه..


التعليقات (9)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي