قال له قلبه :كم أحب الأزهار... ولأنه يحب تلبية طلبات قلبه حُبّا جَمّا، أحضر البذور، وأعد الحقيلات في أرجاء الحديقة المحيطة بمنزله ... بدأ الأخضر يلون فضاءات هنا وهناك ....أورقت الغصينات ثم أزهرت... صارت لوحات جميلة مثيرة ...
مر بجانبها يوما ،ويوما، ويوما... لم يعد يراها ...كان يحرث بذورا أخرى... كان يستمر في الحرث طيلة النهار وطيلة الليل وفي الأحلام...
ماتت الأزهار ... كانت تعيش وحيدة تبكي، تتمنى العودة إلى رحاب القلب الساهي فلم يستجب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية