رجّحت مصادر دبلوماسية غربية أن تحدث تعديلات قريبة في صفوف الدبلوماسيين السوريين، مشيرة إلى أن معلومات توحي بأن بعضهم ربما سيعود إلى بلده، دون أن تشير هذه المصادر إن كانت هذه المسألة ستتم بسبب تغييرات ستجريها الخارجية السورية أم لإجراء مشاورات تستغرق وقتاً في سورية
وقالت هذه المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لدينا معلومات عن أن دبلوماسيين سوريين يوضبون حقائبهم"، وتابعت "هذا على الأقل ما توحي به المعلومات، وربما تكون عودتهم مؤقتة أو دائمة"، على حد وصفها
وينشط عدد من السفراء السوريين في أنحاء مختلفة من العالم للدفاع عن النظام السوري، ومن أبرزهم السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، وسفراء سورية في الأردن وبريطانيا والكويت وغيرها
من جهته رجح مصدر لـ"زمان الوصل" أن تكون هذه خطوة احترازية من جانب النظام لقطع الطريق عن اي محاولة انشقاق دبلوماسية خصوصا بعد حديث أعضاء المجلس الوطني السوري عن دبلوماسيين ينتظرون الوقت المناسب للإنشقاق.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية