أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

النهار: "البعث" يغير قادته ويلغي سيطرته على الحياة السياسية

نقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن مصادر وصفتها بواسعة الاطلاع أن "لجنة من داخل البعث الحاكم في سوريا (10 أشخاص)، تألفت لدرس إلغاء بعض المواد القانونية التي كانت تخول البعث احتكار السلطة، كي يتسنى للحزب التأقلم مع قانون الأحزاب"، الذي صدر قبل مدة قصيرة  تحت ضغط الانتفاضة السورية، مع تعليماته التنفيذية التي تمنع أن يكون للأحزاب أي فروع خارج سوريا.

وقالت المصادر لــ"النهار" إن "إقرار هذه المواد سيجري في المؤتمر القطري الحادي عشر المزمع عقده في غضون شهر من الآن والذي يمكن تسميته مجازا مؤتمر التغيير. وأضافت ان"القيادة السياسية" في البلاد حسمت أمرها، من حيث "إلغاء المادة الثامنة وتعديل بعض بنودها" خلال المؤتمر.  وأوضحت أن "بعض المواد سيلغى من دستور حزب البعث الحاكم التي أضيفت بعد ثورة آذار 1963 والتي غيرت الكثير من مواد ومفاهيم كانت سائدة في حياة البعث ومنها المادة 14 التي كانت تنص صراحة على أن "نظام الحكم في الدول العربية (وسوريا) هو نظام نيابي دستوري، السلطة التنفيذية فيه مسؤولة أمام السلطة الاشتراعية التي ينتخبها الشعب مباشرة والسلطة القضائية مصونة ومستقلة وتتمتع بحصانة مطلقة"، وهذا يعني الفصل بين السلطات وهو ما لم تلتزمه الحياة السياسية العامة في سوريا تحت ضغط "قرارات" ثورة البعث عام 1963 وتاليا احتكر البعث السلطة وألغى الحياة السياسية.

ورجحت مصادر مطلعة ان تشمل التغييرات أسماء بارزة من قادة البعث وخصوصاً عدداً من أعضاء قيادته القطرية الحاليين وأسماء أخرى معروفة من مفاصله في الدوائر الرسمية.

زمان الوصل
(130)    هل أعجبتك المقالة (117)

Bashar Mulkku

2011-10-11

هل هذه مطالب الذين أستشهدوا ونحن تعاهدنا أن نسير عارين الصدور أسئلوا الذين في الشارع هل هذه مطالبهم الدول المحترمة تطلب من شركات عالمية للأحصاء آراء الناس هل أحد طرق بابك لسؤال حول قانون ما.


تونسي

2011-10-11

إن صحّت هذه الأخبار فهي لم تعد تهم الشعب السوري.. الشعب حسم أمره في هذا النظام المجرم القاتل لأبناءه وهذا الحزب الذي يزكّي القتل منذ 50 عام. اليوم الكلمة للشعب الذي يبدو للعيان أنه في طريق افتكاك حقوقه من مغتصبيها وما ذكرته الصحيفة هو مجرد تمني وتخبط النظام الذي فقد شرعيته لقتله للأبرياء العزل. المجد للشهداء والخزي والعار للنظام وشبيحته..


سفانة

2011-10-12

هذا إن بقي هذا النظام. أما و أنه كيف سيرحل فسيسحل نفسه بنفسه لأنه نظام عفن جاء إلى السلطة على ظهر دبابة روسية متآمرة غادرة ركب ممتطوها رقاب زملاء دربهم قبل أن يسحلوا شعبنا منذ أن سرقوا البلد في 8 آذار 1963 المشؤوم المذموم.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي