قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ان جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الادنى استدعى السفير السوري عماد مصطفى الى مبنى الوزارة ووجه اليه "توبيخا شديدا فيما يتعلق بهذا الحادث , وطالبت بمزيد من الحماية للدبلوماسيين الأميركيين وبتعويض عن الممتلكات الأميركية التي خربت".
وقالت "تم تذكيره بأن السفير فورد هو الممثل الشخصي للرئيس وان الهجوم على فورد هجوم على الولايات المتحدة. كما طلب منه تعويضا عن سياراتنا التي اتلفت".
والقى انصار للرئيس السوري بشار الاسد خلال الهجوم الحجارة والبندورة (الطماطم) على فورد ومساعديه عندما كانوا في زيارة لشخصية معارضة بارزة في دمشق.
وقالت نولاند ان فورد -الذي اثار غضب الحكومة السورية باتخاذ مواقف معلنة تدعم المعارضة السورية منذ اندلاع الانتفاضة السورية- عازم على مواصلة التواصل مع الشخصيات البارزة في الطيف السياسي كله.
وقالت ان الولايات المتحدة تشعر بالقلق تحديدا من ان الامر استغرق قوات الامن السورية نحو ساعتين حتى تتدخل لانقاذ فورد ممن وصفتهم بالمأجورين.
ومضت تقول "لا نفهم قدرة قوات الامن السورية على الوصول الى مكان مظاهرات سلمية في دمشق في غضون دقائق بينما يستغرقون ساعتين ليأتوا لمساعدة السفير فورد".
وروى فورد شهادته عن الحادث على صفحة السفارة الأميركية على فيسبوك وقال ان محتجين القوا كتلا اسمنتية من النوافذ وضربوا سيارات السفارة بقضبان حديدية.
وقال "وثب شخص على مقدمة السيارة وحاول رفس الزجاج الامامي ثم قفز على السقف. وامسك شخص اخر درابزين السقف وحاول كسر النافذة الجانبية".
ووصف فورد المحتجين بأنهم "متعصبون ان لم يكونوا اسوأ".
ونفى فورد ان يكون الركب قد اصاب محتجا على الطريق وقالت نولاند ان هذه المعلومات على العكس ليست سوى "تضليل سوري مارسته قنوات ستطبق عليها عقوبات لاحقا ".
واعرب فورد عن قلقه من أن تؤدي الاساليب الوحشية التي تتبعها الحكومة الى دفع المزيد من الناس الى حمل السلاح.
وقال "نحن لا ندافع عن هذا العنف لكن محللينا يقولون لنا ان هذا هو ما يحدث على الارض. انها ليست مؤامرة خارجية. مشاكل سوريا لا تأتي من تدخل خارجي وانما من التعصب".
السفير الفرنسي يكذب "الدنيا"..ويؤكد: "فرق شبيحة تطاردني"
أمريكا تدين الاعتداء على سفيرها بدمشق ومزاعم عن دهس السفير لمواطن سوري
الاعتداء على السفير الامريكي في وسط العاصمة دمشق ؟
قوات "درع الجزيرة" تقاضي "الاخبارية السورية والدنيا"
بثينة شعبان : أجرينا الاصلاحات والمشكلة ان الصحافة لاتصدقنا !!!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية