أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السفير الفرنسي يكذب "الدنيا"..ويؤكد: "فرق شبيحة تطاردني"

تعليقا على ما بثته قناة "الدنيا" حول زيارة السفير الفرنسي اريك شوفالييه  خروجه لبطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، حيث قالت القناة إن السفير، بعد بخروجه من زيارة هزيم، صادف مواطنين سوريين، وقد تبضعوا لمنازلهم، فانهال عليهم بالشتائم، مما أثار غضبهم، فرشقوه بكل ما يحملون من مشتريات، ومن بينها البيض والبندورة.
 
وأشار التقرير الى أن حراس السفير الفرنسي إعتدوا على المواطنين.
 
ودوّن السفير الفرنسي في دمشق ما حصل معه مرفقا التقرير بطريقة التغطية الإعلامية للحادثة، مستنتجا أنه لا يمكن الركون مطلقا الى أي من الروايات التي يبثها النظام السوري عبر إعلامه الرسمي، فهو يزيّف الحقائق ويقلبها رأسا على عقب.

وروى السفير الفرنسي حسب وكالات لادارته انه في الـ24 من أيلول ، كان السفير الفرنسي في دمشق إيريك شوفالييه، يخرج، من لقاء مع اغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، فإذا بمجموعة من "الشبيحة"- وهي ميليشيا تابعة للنظام قوامها مجرمون معفى عنهم-  تهاجمه برشقات من البيض والبندورة.
 
ولما حماه حراسه ووضعوه في سيارته المصفحة ، انهالت على الموكب رشقات من الحجارة، ألحقت أضرارا بالسيارات.
 
واضاف السفير الفرنسي واصفا صورة ما يحصل في سوريا، أنه لاحظ أن كاميرتي تلفزيون كانت ترافقان "المحتجين" على وجوده.

والتزييف الإعلامي، وفق التقديرات الرسمية الفرنسية، لا تقتصر، بالملموس على هذه الحادثة بل تتعداها الى أمور أخرى، ومنها تشكيل فرقة من الشبيحة لمطاردة السفيرين الفرنسي والأميركي في سوريا أينما يتوجهان، وخصوصا في الأحياء المسيحية.
 
ويندرج في هذا السياق، الإعتداء الذي قام به الشبيحة، لإخراج السفيرين الفرنسي والأميركي، من كنيسة الصليب في باب توما، ومن كنيسة مار جرجس في معلولا.

6 شهداء اليوم والسفير الفرنسي يتعرض لاعتداء 

الاعتداء على السفير الامريكي في وسط العاصمة دمشق ؟ 


 

زمان الوصل
(110)    هل أعجبتك المقالة (96)

محمد

2011-09-30

يمكن التأكيد 100% أن كل ما يقوله سفراء بريطانيا وفرنسا وأمريكا صادق صدق القرآن والتوراة والإنجيل. ولم يصدف أن كذب أي من هؤلاء السفراء عبر التاريخ ولو كذبة صغيرة واحدة. والشيئ الآخر المزعج أن غالبية الشعب السوري قد تحولت إلى شبيحة ويجب إعدامهم من أجل الديمقراطية الأمريكية والإسرائيلية.


تونسي

2011-09-30

يوما بعد يوم يؤكد الاعلام السوري أنه غبي وأن عجلة التاريج تجاوزته وعليه أن يُعطى تقاعدا مبكرا، فالسخافات التي نراها على قناة الدنيئة وليست الدنيا وما فيها من خرافات ومحاولة لتسطيح وتكذيب كل شيء.. كلنا يعلم أن الاعتداء على الديبلوماسيين وخصوصا العاملين في سوريا هو أكثر من مستحيل، فالفرق 17 الأمنية والتي تعدّ الأنفاس على السوريين قادرة على مراقبة السفراء وحمايتهم، إلاّ أن غباء تلك الأجهزة وعدم التقدير الصحيح للموقف تستنجد بالشبيحة وتحاول \"الانتقام\" من السفير الأمريكي على طريقتهم، لا يستطيعون مجابهة السفراء وغيرهم الا على قنواتهم المهزلة وبأبواقهم التي سئمها الجميع..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي