
قالت هيئة تمثل نشطاء سوريين يوم الخميس إن القوات السورية قتلت مالا يقل عن 27 شخصا خلال الايام الثلاثة الماضية في هجوم يهدف لاستعادة السيطرة على بلدة الرستن التي يسيطر عليها منشقون عن الجيش.
وقالت لجان التنسيق المحلية إن اثنين من الشهداء من المنشقين عن الجيش والباقين قرويون في البلدة التي تقع في وسط سوريا.
وتشن قوات سورية مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر هجوما على الرستن منذ يوم الثلاثاء.
وكان المركز الإعلامي السوري افاد، اليوم الخميس، بأن طائرات حربية تابعة للجيش السوري تشن غارات جوية على مدينة الرستن. وإلى ذلك، أكد ناشطون أن اشتباكات تدور بين الجيش السوري والشبيحة من ناحية وكتيبة خالد بن الوليد المنشقة في ذات المدينة.
وتأتي الاشتباكات بعد إصدار ما يسمى بـ"كتيبة آل هرموش" التابعة للجيش السوري الحر بياناً مسجلاً حول تنفيذها عمليات عسكرية ضد عناصر من الأمن والشبيحة في منطقة جبل الزاوية، وقال المتحدث باسم الكتيبة إن قواته قتلت عدداً من العناصر الأمنية وحررت عدداً من التلاميذ المعتقلين. وعلى الصعيد الميداني أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن آليات عسكرية اقتحمت منطقة البياضة في حمص، وسُمع دوّي انفجارات عدة، أدت إلى سقوط قتيلة وإصابة العديد من المدنيين.
وكانت الهيئة قد أعلنت أن 17 شخصاً قتلوا في إطلاق نار على متظاهرين في مدن سورية عدة، أغلبهم سقطوا في الرستن في محافظة حمص التي كثف فيها الجيش من عملياته العسكرية، كما سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف في باب عمرو وسمع إطلاق نار كثيف في باب السباع وشارع المريجة بحمص أيضاً.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شهداء الأربعاء هم 14 في حمص واثنان في درعا وواحد في بانياس، وذكر أن ثلاثة جنود منشقين قتلوا، في حين توفي الضابط أحمد الخلف متأثرا بجروح أصيب بها الثلاثاء في الاشتباكات التي دارت في مدينة الرستن قرب حمص بين الجيش السوري وعناصر منشقة تطلق على نفسها "الجيش السوري الحر".
وقال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف حدث في الخالدية، كما سمع دوي انفجارات في محيط مدينة إدلب فيما أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن قوات الجيش والأمن نفذت عدة حملات دهم واعتقالات في قرية الرامي بإدلب ومدينة الصنمين في درعا وفي حرستا في ريف دمشق. وشهدت المدن السورية تظاهرات عديدة كان أبرزها في منطقة المهاجرين في قلب العاصمة دمشق قرب جامع الكناني.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية