اعلنت بسمة قضماني الناطقة باسم المجلس الوطني السوري امس ان المجلس يعقد اجتماعا مغلقا مع عدة احزاب هامة وشخصيات في اسطنبول لتحديد تشكيلة الهيئات القيادية لاهم مجلس في المعارضة.
وقالت قضماني في اتصال هاتفي ان "الاخوان المسلمين وبيان دمشق وشخصيات مثل برهان غليون وتشكيلات كردية ومستقلين وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطية، في الداخل تقوم بمناقشات تمهيدية في جلسة مغلقة في اسطنبول".
واضافت ان "تلك المناقشات تهدف الى تحديد التشكيلة الكاملة وهيئات قيادة المجلس الوطني السوري".
من جهته اكد الكاتب ميشيل كيلو لوكالة فرانس برس ان معارضي الداخل الذين اجتمعوا في منتصف ايلول قرب دمشق لا ينوون الانضمام الى المجلس الوطني السوري الذي اعلن تأسيسه في اسطنبول لان هذه الهيئة منفتحة على فكرة "التدخل الاجنبي".
وقال كيلو في مقابلة في منزله في دمشق ان "المعارضين المجتمعين في المجلس الوطني يؤيدون تدخلا اجنبيا لحل الازمة في سوريا بينما المعارضون في الداخل هم ضد" هذا التدخل.
وميشيل كيلو (71 عاما) من اهم شخصيات المعارضة لنظام البعث الحاكم في دمشق منذ 1963. وقد سجن من 1980 الى 1983 ثم من 2006 الى 2009.
وقال "اذا قبلت فكرة التدخل الاجنبي فسنذهب باتجاه سوريا موالية لاميركا وليس باتجاه دولة حرة وتتمتع بالسيادة".
واضاف ان "طلب تدخل اجنبي سيفاقم المشكلة لان سوريا ستدخل في عنف مسلح والطائفية ونحن في الداخل نعارض ذلك".
"المجلس الوطني" يجتمع باسطنبول لتوحيد المعارضة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية