فشلت محاولات وليد المعلم الالتقاء بمعظم الوزراء العرب الذين اعتذروا عن لقاءه اذ التقى فقط وزير الخارجية والمغتربين على هامش أعمال الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك مع كل من وزراء خارجية سلطنة عمان والسودان وكوبا وأوكرانيا.
واعاد المعلم في اللقاء سرد الرواية الرسمية عن المسلحين وما تتعرض له سوريا من تضليل اعلامي وتهريب اسلحة من دول الجوار ؟ وناقش المعلم العقوبات الاقتصادية التي طالت سوريا وقال انها غير منصفة .
وفي وقت سابق أجبر متظاهرون سوريون وزير الخارجية السوري وليد المعلم والطاقم المرافق له على الهرب من فندق انتركونتينتال من العاصمة النمساوية فينا وذلك بعد ساعات من وصوله. حيث استدعي المتظاهرون جهازي المخابرات العامة والشرطة النمساوية مطالبين باعتقال الوزير الذي كان الإتحاد الأوروبي قد أصدر في حقة قبل شهور مذكرة منع سفر ودخول إلى جميع الدول الأوروبية .
وكان عشرات المتظاهرين السوريين قد تجمهروا داخل وخارج الفندق في استقبال مهين لوزير الخارجية المعلم, وذلك بعد ان تسرب اليهم نبأ زيارة الوزير السوري. وعمل المتظاهرين باصرار وتحدي على طرد الوزير بعد ان أمطروه بوابل من الشتائم والإهانات الجارحة .
ووصف المتظاهرون الوزير بـ “هتلر, ومجرم حرب, وقاتل وسفاح”, في حين كانت تعزيزات مكثفة من الشرطة النمساوية قد وصلت الى المكان وطوقت مدخل الفندق وحالت دون السماح للمتظاهرين بالإحتكاك المباشر مع الوزير وتجاوز حدود القوانين المعمول بها في النمسا.
وقد شوهد السفير السوري بسام صباغ, مرافقا للوزير لدى هروبه من الفندق, وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة في وقت كان فيه الوزير يغادر الفندق مطرودا وتحت حراسة أمنية وشرطية مشددة, وهتافات مهينة وقاسية, تبعث على الخجل والأنكسار بدلا من توزيع الإبتسامات .
وحسب مصادر فإن المعلم قد عمد الى تضليل ادارة الفندق حيث انه حجز بصفته الشخصية واخفى صفته الدبلوماسية .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية