أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حمص: كارثة في بابا عمرو ومحيطها

يعاني حي بابا عمرو والاحياء المجاورة ( وجورة العرايس والسلطانية وجوبر ) من اوضاع كارثيه , فأهله يعيشون تحت الحصار المطبق لليوم الثالث على التوالي مع قطع للكهرباء والماء عن الاحياء وقطع كافه اشكال الاتصالات ( الارضية والجواله والانترنت ) ومداهمه البيوت وتفتيشها وسرقة محتوياتها مما غلا ثمنه وخف حمله وتخريب الاثاث , والاهل بين نار النزوح وترك بيوتهم عرضة للتخريب والدمار والسرقة من قبل عناصر الغدر والجيش الفاسد - وهذا غالب الحال - أو البقاء في المنازل عرضة للاعتقال والضرب والاهانه - فعناصر الغدر لم يراعو شيب ولا نساء ولا اطفال- حتى ان استغاثات الناس التي تطلق من المساجد تم اسكاتها بقطع الكهرباء وتم وضع حواجز حتى في الطرقات الزراعيه , ومن يحاول من الاهالي الخروج تاركا منزله يتعرض لخطر الاعتقال والاهانه والضرب بحسب مزاج عناصر الحواجز ونفسياتهم المريضة وعاده يتم اقتحام الاحياء تحت وابل من الرصاص والقذائف دون ان يعير قطعان الامن والجيش اي اعتبار للمكان الذي من الممكن ان تسقط فيه القذائف او تصيبه نيران الرشاشات الثقيلة لم تسلم اي سياره في الحي من الاذى سواء بدهسها من المجنزرات او باطلاق النار عليها مباشرة , لم يسمح للناس بالخروج من منازلهم وذلك حتى يتمكن الامن من اعتقال اي شخص وابتزاز اي رب اسره
 
وتم اعتقال عدد كبير من سكان الحي حتى ضاقت بهم بعض المدارس او المؤسسه الاستهلاكية التي تحولت لثكنه عسكرية يحوي سجن مؤقت يتم فيه وضع الاسرى ريثما يتم نقلهم من الحي اغلبية الجرحى والشهداء سقطوا اما وهم في منازلهم او اثناء محاولتهم الخروج لجلب حاجات اسرهم ( حليب للاطفال - خبر - اي من مسلتزمات الحياة البسيطة ) تم استهداف خزانات المياه وحتى اعمده الكهرباء, واستهداف المحلات التجارية لزياده معاناه الناس في الحي , واستخدام جميع انواع الاسلحه الثقيلة والخفيفة وحتى القنابل مسمارية مما زاد الاذى والشراسه في التعامل مع ابناء هذه الاحياء الفقيرة هو لجوء عدد من عناصر الجيش الشرفاء اليهم بعد ما رأوه من اجرام الامن بحق العزل

وطن - زمان الوصل
(121)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي