طالبت وزارة الدفاع اليابانية شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، أكبر مصنع للاسلحة في البلاد وبينها طائرات نفاثة مقاتلة اميركية التصميم من طراز «اف 15» وأنظمة صواريخ تشمل بطاريات «باتريوت»، بإجراء تحقيق شامل في هجوم الكتروني تعرضت له شبكة الكومبيوتر الخاصة بالشركة التي لم تبلغ الوزارة عن الواقعة، «ما ينتهك عقودها مع الجيش لتزويده معدات عسكرية ببلايين الدولارات».
وأكدت وزارة الدفاع انها مخولة وحدها تحديد اذا كانت المعلومات مهمة ام لا، و «ليس من حق ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ان تبت في الأمر، بل كان من الضروري أن تقدم تقريراً».
وعلم مسؤولو وزارة الدفاع بالهجوم الالكتروني عبر تقارير اوردتها صحف يابانية اول مـــــن امس، فيما اعلنت «ميتسوبيشي» ان بعض معلومات شبكتها الالكترونية قد تكون تسربت مثل عناوين بروتوكول الانترنت.
وفي حال اظهر التحقيق الذي تجريه ميتسوبيشي غياب بيانات حساسة، يمكن ان تفرض وزارة الدفاع عقوبات عليها تمثل جزءاً كبيراً من أرباح شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.
الى ذلك، كشفت شركة «أي اتش أي» التي تصنع محركات طائرات مقاتلة ومعدات لحاويات المفاعلات النووية، ان موظفيها يتلقون عدداً كبيراً من رسائل البريد الالكتروني المشبوهة والتي لم تكشف محتواها، مشيرة الى انها أخطرت الشرطة اليابانية بذلك.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية