اكد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ان القمع الدامي الذي يمارسه النظام السوري ضد المتظاهرين يتصاعد، داعيا الى رد دولي لتحسين "الوضع الكارثي" في هذا البلد.
ولفتت مساعدة المفوضة العليا لحقوق الانسان كيونغ وا-كانغ إلى أنه "بالرغم من الضغط المتزايد من المجتمع الدولي خلال الاشهر الستة الاخيرة منذ بدء التظاهرات، فان القمع الدامي في سوريا يتكثف".
واضافت امام مجلس حقوق الانسان "خلال الاسابيع الاخيرة دعت تظاهرات كبيرة في سائر ارجاء سوريا الى حماية دولية والى حضور مراقبين دوليين"، واستطردت "انه امر يدل على الوضع الكارثي اكثر فاكثر لحقوق الانسان في سوريا والى الضرورة الملحة لرد دولي فعال لمعالجته".
واضافت "على المجلس واعضائه مواصلة استخدام شتى السبل المتوافرة لهذا الهدف"، مشيرة الى ان اكثر من 2600 شخص قتلوا بايدي قوات الامن منذ بدء التظاهرات في منتصف اذار الماضي بحسب الامم المتحدة.
ولفتت كانغ الى ان الحكومة السورية وعدت باصلاحات سياسية لكنها "تنكرت باستمرار لهذه الوعود من خلال استخدام مفرط للتعذيب وارتكاب تجاوزات اخرى".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية