أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اضحك انت تتابع التلفزيون السوري ... ملهم الفاعوري

اليوم وفي ذات اللحظة التي كانت بعض قنوات التلفزة الرئيسة تبث مباشرا او ما يصلها تباعا من افلام لبعض من المظاهرات التي شهدتها المدن السورية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها ,انفرد التلفزيون السوري برسائل هاتفيه من شبكة مراسليه في المحافظات كما زعم ( والمقصود بالمحافظات هنا الغرفة المجاورة للاستديو طبعا )

كذبت هذه الاتصالات الهاتفية ونفت كل ما تتناقله الجزيرة والعربية وغيرها لأنها قنوات معادية صهيونية متآمرة (وهذه من الجمل المشتركة الذي ترددت على السن عناصر الشبكة السورية للمراسلين ) وبان لا تجمعات ولا مظاهرات ولا بطيخ, الوحيد مراسل درعا انفرد معترفا بتجمع قد حصل لا يتجاوز تعداده ال 100 من الشباب هتفوا للحرية وتفرقوا, لكن وعن غير قصد وبشكل ربما فاجئ المذيعة اعترف بانه سمع بسقوط شهيد واصابه اخر من قوى الشرطة تعرضوا لإطلاق نار من مكان لم يحدد بعد حسب مراسلنا الفذ ....

كل هذا مألوف ولا غرابة ... لكن المضحك هو ضيف الاستديو المدعو الدكتور مجدي الذ ي عرف على انه استاذ الاعلام النفسي بجامعة دمشق الذي شبح وزمجر وعرض النظريات الجامعية من في مقرر السنة الاولى في الاعلام, وحلل المضمون وتحليل الصورة ودى تأثير لقاء حسين هرموش على الاخر... و و الخ ,وكأنك تستمع لمحاضرة يلقيها محاضر ممل و رديء.

وطق الحنك هذا في الوقت الذي قد وصل فيه عدد الشهداء 32 في حمص وريف حماة وجرجناز وغيرها من ساحات الكرامة السورية .... تابع ضيفنا الكريم بطولات الاعلام السوري الذي يقود معركة شرسة ضد مؤامرة اعلامية كونية ... وقد نجح بتعرية هذه المؤامرة والكلام للضيف "خاصة في الاشهر الثلاث الاخيرة بعد تسلم عدنان محمود وزارة الاعلام " ويتابع الضيف " هذه ليست مجاملة بل حقيقة اذكرها ,فقد تمكن الوزير عدنان من الانتقال من التعامل بردة الفعل الى تحليل المضمون .. أي مضمون الحدث السوري وكيف تتعامل معه قنوات المؤامرة"

ولم يفت ضيفنا هيكل ان يتشكر المدير العام للتلفزيون على هذا الجهد والنقلة النوعية التي لم تكن لتحدث " لولا فطنة ومهنية الوزير والمدير العام" .... اين المضحك هنا؟ ...توجيه السيد الوزير المدير العام بصرف 6000 الاف ليرة سورية (بدلا من 3000 المبلغ المعمول به) لهذا الضيف "الذي لا يعرفه"(كما زعم) الامر الذي سر المدير العام تنفيذه على الفور, لكن لا ادري كيف غفل السيد الوزير ان هذا الضيف الذي لا يعرفه كان زميله بقسم الاعلام بجامعة دمشق لسنوات (كحال بعض الزملاء في التلفزيون الذين كانوا سوية فيدفعة واحدة كما يقال ) ثم تم ايفادهما معا للدراسات العليا, والاهم من هذا وذاك انه شريكه بفضيحة رخصة السوق المعروفة التي كادت ان تودي بهما لولا تدخل العميد سليمان (عديل الوزير عدنان) شخصيا بالموضوع حينها ,وكان ذلك قبل اشهر طبعا من اغتيال العميد سليمان قنصا من البحر رحمه ورحمنا الله والرحمة للتلفزيون السوري وللمؤسسات الاعلامية السورية كافة

(107)    هل أعجبتك المقالة (106)

عشتار

2011-09-18

ياملهم التلفزيون السوري فيه غرف سوداء رغم ظهور المراسل في الشارع أما الجزيرة وشهود العيان من قلب الحدث مراسليهم إذغ كانت الكرامة السورية بإيدك وإيد أمثالك مابدنا هي حاج حكي فاضي وكذب عيب روحوا بيعوا بسطة جايين عم تكتبوا وتتفلسفوا الوطن راح يروح من وراك ورا أمثالك.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي