أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بيان الخارجية التركية حول الثورة السورية واللاجئين


15 أيلول 2011

تــصريــــح

أوضحت تركيا عبر وسائل ومناسبات متعددة للرأي العام وجهات نظرها وقلقها ومخاوفها حول الأحداث الاجتماعية التي شهدتها سورية منذ شهر آذار 2011 وإلى يومنا هذا. ولا يخفى على أحد أن تركيا تطالب بإنهاء العنف في سورية، وإيجاد حل للقضية عبر الطرق السياسية والتطبيق الفعلي للإصلاحات التي تلبي المطالب المشروعة للشعب.

وبسبب الأحداث التي تشهدها سورية فقد دخل إلى تركيا لغاية تاريخ اليوم 18199 مواطنا سوريا، وعاد منهم لاحقا إلى سورية 10646 مواطن.

 وفي الوقت الحالي يبلغ عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في المخيمات الموجودة في تركيا 7553 لاجئ. ويتم استضافة هؤلاء المواطنين السوريين في 6 مخيمات أنشأتها منظمة الهلال الأحمر التركي في هاتاي.

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة معلومات مضللة مختلفة تتعلق بالسوريين الذين لجؤوا إلى تركيا وبالمخيمات التي تستضيفهم. حيث كان من الملاحظ أن مصدر هذا التضليل الذي لا يعكس الحقائق كان من سوريا، وهو جزء من الأنشطة التي تمارسها سورية أساسا في مواجهة قضاياها الداخلية. وبهدف تقييم هذا الموضوع بشكل صحيح سيكون من الفائدة بمكان توضيح بعض الأمور للرأي العام.

- قام الأشخاص المتواجدون في المخيمات المذكورة باللجوء إلى تركيا بسبب الأحداث والتجارب السيئة التي عاشوها في سورية التي يحملون جنسيتها إضافة إلى المخاوف التي اعترتهم هناك. ولكي تزول أسباب تواجد هؤلاء الأشخاص في تركيا يجب إزالة الدواعي التي أدت إلى هروبهم من سورية. ويعد هذا الأمر من مسؤوليات الحكومة السورية.

- لا يمكن لتركيا من الناحية الإنسانية والوجدانية وكذلك من جهة التزاماتها بالقوانين الدولية أن ترد أي شخص يأتي طالبا اللجوء إليها.

- تم حشد كافة الإمكانيات من أجل استضافة الضيوف السوريين المتواجدين في المخيمات على أكمل وجه وتأمين الراحة والأمان لهم. وقد أكدت المنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة إضافة إلى الأطراف الأخرى المحايدة والخبيرة هذا الأمر في مناسبات عدة .

- تتم تلبية طلبات الأشخاص الراغبين بالعودة إلى سورية دون أي تأخير، كما يتم تنظيم وإنجاز الإجراءات اللازمة لهذا الغـرض ومن ضمن هذه الإجراءات تأمين وسائل النقل لهم.

إن قيام تركيا بإعادة أو إرسال أي مواطن سوري إلى سورية أو إلى أية دولة أخرى خلافا لرغبته أمر غير وارد في ظل الظروف السائدة حاليا. وفي هذا السياق تؤكد تركيا وبشكل خاص على أن المزاعم التي صدرت في الأيام الأخيرة حول المواطن السوري حسين هرموش عارية عن الصحة ولا أساس لها لا من قريب ولا من بعيد.

إن تركيا عبر تاريخها كانت ملاذا آمنا للإنسان وللكثير من المجموعات البشرية القادمة من شتى أنحاء هذا العالم. ورعاية هؤلاء الناس هو من التقاليد الأصيلة لأمتنا التي لا تطمح من وراء ذلك إلى تحقيق أية مصالح أو أطماع. وهذه التقاليد تنطبق أيضا ودون أدنى شك على الأشقاء السوريين الذين يطالبون بالعيش الكريم في سورية كبلد تسوده الديمقراطية والازدهار ويعيش في سلام مع نفسه ومع جيرانه، وبالتالي فإن تركيا تدعم إلى حد كبير توجه الأشقاء السوريين في ذلك.


زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (100)

اابب

2011-09-17

الاهتراف بالحقيقة حول معاناة السوريين في المخيمات التركية جاء أولها في صحيفة تركية اسمها آيدنلك حول اغتصاب السوريات في تلك المخيمات والتي حددت الصحيف عددهن ب400 , وثاني اعتراف جاء على لسان نقيب منشق من لواء الضباط الأحرار بعد اختفاء الهرموش حيث حمل المسؤلية للأتراك وهدد بكشف معاناة السوريين في المخيمات وما تعرضوا له من اهانات ومضايقات وخاصة النساء والعسكريين ..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي