ارتفع عدد شهداء أحداث العنف في أنحاء مختلفة بسوريا إلى 25 شخصا بينهم ثلاثة أطفال, بعد وفاة طفل في دوما بريف دمشق متأثرا برصاصة في الرأس قبل تسعة أيام حسب ناشطين سوريين.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه تقارير إخبارية لبنانية أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد عين صهره العماد آصف شوكت نائبا لوزير الدفاع الجديد داوود راجحة.وكان الأسد قد أقال في الثامن من أغسطس الماضي وزير الدفاع السابق علي حبيب بعد تراجع حالته الصحيةوعين راجحة لتولي المنصب.ووفقا لصحيفة الأخبار اللبنانية فإن شوكت كان يشغل منصب نائب رئيس الأركان قبل ترقية راجحة من رئاسة الأركان إلي وزارة الدفاع.
وأرجعت الصحيفة سبب التعيين إلي تعذر إبقاء شوكت في منصبه, لأن رتبته أرفع من رتبة رئيس الأركان السوري الجديد العماد فهد جاسم الفريج.إلا أن مراقبين في لبنان رأوا أن سبب تعيينه هو تعزيز قدرة الأسد علي إحكام قبضته علي بلاده وعلي الاحتجاجات التي تخرج ضده منذ منتصف مارس الماضي ولم تفلح الحملات الأمنية الصارمة في قمعها حتي الآن.
وفي الوقت ذاته, رفضت الحكومة السورية مبادرة من الحكومة الروسية للقيام بدور وساطة لتسوية المشكلة الداخلية التي تشهدها سوريا في الوقت الحالي. وقالت صحيفة إزفستيا الروسية أمس إن مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان رفضت ـ نيابة عن القيادة السورية ـ قبول أي وساطة روسية في تسوية المشكلة الداخلية السورية.
وأوضحت الصحيفة أن الرفض السوري جاء بذريعة عدم وجود أي طرف آخر إلي جانب السلطات الرسمية يمكن التوسط معه, مشيرة الى أن وفدا للمعارضة السورية كان قد قام بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو قبل عدة أيام من مجيء بثينة شعبان إليها. يأتي ذلك علي الرغم من ترحيب بثينة شعبان بفكرة إرسال وفد برلماني من أعضاء المجلس الفيدرالي الروسي إلي سوريا للاطلاع علي الوضع القائم في البلاد ميدانيا, أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدة قري في سهل الغاب بريف حماة قد تعرضت لقصف من قبل الجيش السوري, فيما سمع دوي إطلاق نار بعدة مناطق بمدينة اللاذقية الساحلية وتوفي متظاهر في حمص متأثرا بإصابته أمس وسط استمرار عمليات الدهم والاعتقال بالمدن مع تواصل المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام.
وكانت قرية حيالين بريف حماة تعرضت أمس الأول لقصف شديد, حيث سويت أربعة منازل بالأرض وتعرض مسجد القرية للقصف, كما شن الأمن والشبيحة حملة تفتيش واعتقالات واسعة تم خلالها تكسير وتخريب البيوت.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية