بعثت 176 منظمة تعمل فى البلدان العربية رسالة، الثلاثاء، إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربى، طالبة منه التحرك لإنهاء أعمال العنف فى سوريا، ومعلنة دعمها لتوقيع عقوبات على المسئولين عن القمع.
وكتب موقعو الرسالة المفتوحة التى تحمل عنوان "الصمت لم يعد خيارا، السوريون لا يستطيعون الانتظار" "نأمل فى أن تضطلع الجامعة العربية من الآن فصاعدا بدور أكثر فعالية وحزما لإنهاء الانتهاكات الخطرة لحقوق الإنسان التى ترتكب ضد الشعب السورى".
وأكد نبيل العربى السبت أنه توصل إلى اتفاق على الإصلاحات مع الرئيس بشار الأسد، خلال زيارة قصيرة إلى سوريا، كانت أول مبادرة ملموسة للجامعة العربية منذ بداية الاحتجاجات على النظام السورى فى 15مارس.
وقال الموقعون "نطلب من الجامعة العربية أن تدرج فى خطتها طلب وقف أعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين والتعويض على ضحايا القمع".
وأشار الموقعون إلى أنه "إذا كانت السلطات السورية ترفض التعاون، فإننا نطلب من الجامعة دعم اتخاذ عقوبات ضد سوريا ومسئوليها، بما فى ذلك عبر مجلس الأمن الدولى".
ومن العقوبات المطروحة "منع سفر وتجميد أموال المسئولين عن القمع" وفرض "حظر فورى على الأسلحة" و"تعليق عضوية سوريا وحق النقض الذى تتمتع به فى الجامعة العربية".
ومن الموقعين على الرسالة المفتوحة، الاتحاد الدولى لرابطات حقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش وعشرون منظمة مصرية غير حكومية ومنظمتان سوريتان غير حكوميتين وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية السودانية واليمنية والمغربية والموريتانية والأردنية واللبنانية والفلسطينية والتونسية.
وتقول الأمم المتحدة إن أعمال العنف فى سوريا أسفرت عن سقوط 2200 قتيل على الأقل منذ اندلاع التظاهرات فى منتصف مارس الماضى، معظمهم من المدنيين.. أما النظام فيؤكد أنه يتصدى "للعصابات الإرهابية المسلحة" ويرفض الاعتراف بحجم التظاهرات.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية