أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

السادة الطغاة و الباب الخلفي لإسرائيل ... محمد خطاب


رشيد محمد رشيد يحمل الجنسية الإسرائيلية و بطرس غالي كذلك ، و إبراهيم كامل عضو نادي موقعة الجمل له استثمارات في إسرائيل ، و مبارك كان يعتمد علي إسرائيل في تمرير كل القرارات المهمة و في مسلسل التوريث . إسرائيل هي محور الأحداث في مصر و هي الراعي الرسمي لآل مبارك و عصابته ، ومن ينسي حين كشف احد النواب في مجلس الشعب عن علاج الوزراء في مستشفيات إسرائيل و لم نصدق لا لأننا نحترمهم بل لان الفجر كما نعتقد لا يصل أبدا لهذا الحد ، الخيانة العظمي و العار و الخزي و القذارة جللت حقبة مبارك ، الطاغية البائس الذي يظهر علي شاشات التلفاز لا حول ولا قوة له .. مستلقي علي سرير واضعا يده علي وجهه خشية مواجهة شعبه الجريح ، و سؤال يتردد علي لسان من يراه من الأولي بالمحاكمات العسكرية الشعب المسكون ببارود أسود حقبة في تاريخه أم السادة الطغاة ؟ ولأنك في مصر وكما قالوا : كم بمصر من المضحكات . فمن يحاكم عسكريا ويعتقل و يختفي و يسحل و يضرب و يهان و يعاني الفاقة كلهم من البسطاء
، بينما السادة الطغاة تسلط عليهم الكاميرات تعلوا وجوههم ابتسامة احتقار لكن طامع في النيل منهم . اخرجوا ألسنتهم كثيرا لنا وهم في الحكم و الآن يرفعون أحذيتهم ولا عزاء لنا .

(107)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي