أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المقداد: سوريا تتعافي من وضع استثنائي.. وتتصدى لهجمة إسرائيلية!

قال فيصل المقداد، نائب وزير الخارجية السوري، إن سوريا «تتعافى من وضع استثنائي بفضل وعي الشعب السوري وتصديه لهذه الهجمة التي غذتها وتقوم بها الصهيونية العالمية والدول الغربية من أجل القضاء على آخر معقل للصمود العربي».
وأضاف المقداد خلال زيارة قام بها إلى موريتانيا أمس والتقى خلالها بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز،
إن «ما تتعرض له المنطقة من تحديات، تفرضها سياسة الاحتلال الإسرائيلي على الدول العربية وفرض الحلول التي تضمن لإسرائيل أن تحافظ على احتلالها وفرض الأمر الواقع».
وأضاف أن «الأزمة الحالية دفعتهم (الغرب وإسرائيل) إلى اتخاذ إجراءات من أجل مواجهة مليارات الدولارات التي تم ضخها إلى سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، لشراء الضمائر، والكميات الهائلة من الأسلحة التي أرسلت إلى سوريا لاستخدامها في قتل الأبرياء والمدنيين وفي تدمير البنى التحتية التي أنجزها الشعب السوري بفضل جهود أبنائه المخلصين».
ونقل المقداد عن الرئيس الموريتاني «وقوف موريتانيا إلى جانب الشعب السوري ودعمه الإصلاحات التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ سوريا ومن أجل توحيد كافة الجهود العربية في بوتقة واحدة».
وتعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول سوري رفيع إلى موريتانيا منذ اندلاع الأحداث في سوريا.
وقد سبق للمقداد أن أدى زيارة عمل إلى نواكشوط في العاشر من أبريل (نيسان) 2010، حيث ترأس لجنة للتعاون بين البلدين توجت بتوقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم من ضمنها التجارة والصناعة والزراعة، إضافة إلى الإعلام.
ويشار إلى أن الرئيس الموريتاني أوفد رئيس وزرائه مولاي ولد محمد لغظف إلى دمشق في 27 يونيو (حزيران) الماضي بعد تفجر الأحداث في سوريا، حيث سلم الأخير رسالة للأسد من الرئيس ولد عبد العزيز أكد فيها أن «موريتانيا تقف إلى جانبه وتعرب عن مؤازرته في المحنة التي تمر بها بلاده».

الشرق الأوسط
(108)    هل أعجبتك المقالة (110)

تونسي

2011-09-13

الديبلوماسي السوري عوّدنا بلغته الخشبية خصوصا حين كان ممثلا لنظامه في منظمة الأمم المتحدة حين كان يطلع علينا بتصريحات تعكس ضعف نظامه في ادارة أبسط القضايا وتحوّله لموريتانيا ليس اعتباطيا، فالنظامين يشتركان في الاستبداد والفساد والتجاوز على حقوق الشعب ولذلك فمن غير المستغرب أن يجد النظام السوري في النظام الموريتاني حليفا مهمّا يروّج لأكاذيبه.. وإذا عُرف السبب بطل العجب: النظام الموريتاني يخاف انتقال العدوى وكغيره من الأنظمة المتكلسة التي لا تقبل ولا تحتمل الاصلاح لأنها ستنكسر فإنه يقف وراء أساده في الاستبداد والمدرسة السورية في الظلم والتعدّي على الشعب السوري العظيم. المجد للشعب السوري والخلود لشهداءه والخزي والعار لكلّ نظام يقف وراء نظام العصابات بسوريا..


2011-09-13

الأسد أو لا أحد بعد الأسد الخراب.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي