تعرض للتعذيب... المخابرات "الجوية" تحول نجاتي طيارة إلى "العسكرية" في دمشق

أطلق الناشط واالحقوقي الدكتور هيثم مناع نداءً لانقاذ حياة الناشط نجاتي طيارة، وأشار إلى تحويل الأخير إلى فرع المخابرات العسكرية في دمشق، وكتب على صفحته "الفيس بوك": حياة المناضل نجاتي طيارة في خطر، تستشرس السلطات الأمنية منذ أيام في سلوكها وموقفها من المناضل الديمقراطي البارز نجاتي طيارة المعتقل منذ 12/5/2011 كان المناضل طيارة قد وضع في السجن المركزي في حمص بعد مداخلات تحليلية ووصفية للإعلام حول الحراك الشعبي المدني في سورية وبشكل خاص في مدينة حمص.

وقد بقي في السجن المذكور حتى 29/8/2011 حيث كانت الجلسة أمام المحكمة الجنائية الثالثة.

 وقد صدر قرار إخلاء سبيله وعوضا عن ذلك استلمته مخابرات القوى الجوية في حمص.

وقد نقل الخميس 8/9/2011 إلى السجن البولوني وحققت معه اللجنة الأمنية الخاصة وتعرض لضرب وأذية في عينه ونقل السبت 10/9/2011 إلى شعبة المخابرات العسكرية بدمشق وهو مقطوع عن العالم منذ هذا التحويل.

ولد المناضل نجاتي طيارة في 16/4/1945 وقد دخل في إضراب عن الطعام منذ 29/8/2011 وهناك خوف على سلامته الجسدية والنفسية وخطر على حياته، أطلب من السيدة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التدخل شخصيا وبشكل عاجل من أجل الحرية الفورية لنجاتي طيارة".

نجاتي طيارة خرج من السجن إلى أقبية المخابرات الجوية