قصص مؤلمة لرضع ماتوا بمستشفيات سورية بعد قطع النظام الكهرباء عنها

لم يخرج الطفل السوري محمد الحميد صابح السبعة أشهر من حاضنته في مستشفى بمدينة حماة، ولم يتنفس الهواء ولم تلامس أشعة الشمس وجهه بعد أن كتب له الموت على يد قوى أمن النظام السوري.

وحال الطفل محمد كحال الكثيرين من الأطفال الخدج الذين ماتوا خنقا بعد أن قطع عنهم الهواء في حاضناتهم إثر توقف الأجهزة الطبية بسبب قطع النظام السوري الكهرباء عن المستشفيات منها مستشفى مجمع الأسد الطبي في منطقة الحاضر.

وفقدت أميرة الخضر طفلتها أيضا علما أن مفهوم الكلمة لديها لم يكتمل بعد لتهتف بإسقاط النظام، وأناملها لا تدرك فك عروة الحرف لتنسج على أقمشة بيضاء كلمات الحرية لكن النظام استبقها وكتب على قماشة بيضاء مصيرها وألبسها كفن الموت.

وما زالت الحملة الأمنية التي تشنها القوات النظامية على مدينة حماة تتواصل مع اجتياح دبابات الجيش السوري واستهداف الأحياء السكنية والمساجد، ووصل الحد الى احتلال وقصف المستشفيات وآخرها كان مستشفى الحوراني ما أدى إلى موت جميع الأطفال الموجودين في الحاضنات بعد أن قطع التيار الكهربائي عنه ونفذ الديزل من المولدات الكهربائية، ورفض الجيش تزويد المستشفى بالطاقة ما أدى إلى موت مرير لرضع صغار.

العربية
(149)    هل أعجبتك المقالة (134)

مدى

2011-09-01

يا ريت بلا هاللعب عوتر المشاعر لانو وصلنا لمرحلة ما بقى نصدق اخباركن...وما دامكن حريصين عارواح السوريين هالقد..ليش عم تشعلو النار بدل ما تطفوها وليش عم تغطو عالمجرمين والمسلحين.. لانو هني بالنهاية اللي عم ينقتلو سوريين كمان وما الهن ذنب...غير انهن من طائفة تانية او من راي تاني..لازم نكون ضد الاجرام بكل اشكالو مو نعمي عيونا عن الحقيقة ونبرر لحالنا.. والله لو كانتاخباركن حيادية وحسيت انكن فعلا خايفين عالدم السوري لكنت معكن وكان معظم الشعب السوري معكن بس اللي اولو كذب ما بظن اخرو خير... وانشالله ترجع سوريا والسوريين بخير.


شهم سوري

2011-09-02

أنا ابني مات لأن قطع الأكسجين وادعو الله يا مدى أن تذوق من الكأس التي شربناها وأقول تذوق لأني لا أريد أن تشرب لأنك لو شربت لربما مت َّ فأنا حريص وربي على ألا يصيبك مكروه لا أنت ولا سوري ولكن حتى تشعر بما نشعر به من هذا النظام الظالم الفاسد ..


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي