أطــلَّ العـيـدُ منكسراً حزيناً
لمِنْ في الشامِ من جرحى وثكلى
لمِنْ إن جاءَ صبح العيد قالوا:
لماذا أبي تأخر في المصلى ؟
و أمُهمُ تدسُ الـحـزنَ حــتــى
يـظـل العيدُ كـالأطـفـالِ طفلا
وفي صمتٍ تقولُ لهم : أبوكم..
مضى عنّا و فــي الإجــداثِ حلّا
مع الشهداء لـو تـدرونَ فيهم
لهم عيدٌ مــن الأعـيـادِ أحلى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية