أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"نضال معلوف "وجه وطني مظلوم وأشياء أخرى ... بسام أبو ثائر

لم أعتد يوما أن أقف مدافعا عن شخص أو مسبحا بحمد أحد أبدا ولن أكون؛ ولكن هي كلمة حق وجب قولها حين خفتت الأصوات ،وتكالب بعض العباد لنهش أعراض خلق الله، ومحاولة القدح والتشهير بدون ذنب ارتكبوه ؛غير أحقاد ومآرب أخرى ،ناتجة إما عن نقيصة من جهة القادح أو لمصلحة يربو إليها.

قد يكون من الغريب أن يقتطع الإنسان من وقته كي يدافع عن شخص في زمن قد تضيع فيه أوطان، وحال غريب سمي(بربيع الثورات العربية) قد يكون لهذا الربيع ثمار يانعة وإن طالت وذهب خلاله من ضحايا.
ولأن كلمة الحق تسجل للتاريخ ،كي لا تتكرر مأساة ناجي العلي وغسان كنفاني لكن بأيد (مستعربة)؛ تدعي الوطنية والولاء ،وهي طائفية بغيضة وتدعو لتدمير كل ثقافة ومثقف، وتحت شعار (لا إفراط ولا تفريط) أسجل للتاريخ هذا المقال

"نضال معلوف" شخصية جدلية أثارت تمايزا بالآراء بل تناطحا عجيبا ، وصل فيه التطرف حدا (إلى التهديد بالقتل) وفصل من العمل لأحد قريباته وتهديد بسحب الجنسية عن الأخرى وتخوين للعائلة .

"نضال معلوف" مهندس إلكترون ومتخصص في الإعلام من عائلة (مسيحية) عريقة ومدير تحرير موقع سيريانيوز
لن ندخل في كاريزما شخصيته (وهدوئه)و (وطول استماعه)و(ذكائه) ،وجدليته التي ظن كلا الطرفين(موالاة ومعارضين) أنه من الأخرى، المتابع لما يكتب يلاحظ أنه حاول نقل ولو (جزءا من الحقيقة) ،في ظرف يتم فيها (تشبيح وقتل) كل من نطق بجزء من الحق ، وحين يُدعم (التشبيح الفعلي) بـ(التشبيح الفكري) ينشأ عندها فنانون في السجون كـ(مي سكاف) ،وشيخ مضروب كــ(أسامة رفاعي) وخطف و كسر للأصابع كـ(علي فرزات) وحقوقي مطارد وفي أقبية المخابرات كــ(هيثم المالح) وطفلة مدونة شوهوا سمعتها لأنها خطت بأناملها الرقيقة تجليات دافعت فيها عن فلسطين وهي (طل الملوحي)


"نضال معلوف" من أوائل من وضع في قوائم العار لأنها وبحد زعم من زعم أنه(دافع عن النظام) ، ونسوا أنه ومن خلال موقعه قال كلمة حق حين صمت الباقون ،ودافع عن الحقوق حين ديست المظالم ولم تجد لها ناصرا، لم يكن يوما مصفقا ومطبلا عندما تفاخر (مساحين الجوخ) ،ونسي من اتهموه ، أنهم لو كانوا في ظرف كظرفه (ماذا سيقدمون؟؟!!!)

ليس المطلوب من الصحفي أن ينقل في صفحاته التحريرية ماذا يريد أن يكون الواقع؟ بل ينقل ما هو الواقع؟ فهل نقل( الحقيقة) أصبحت خيانة؟!
من يعش في سورية من زائر أو مقيم أو مواطن يقتنع أن البلد الآمنة (بالصرماية) ،أصبحت مرتعا للقاعدة والتكفيريين والمسلحين والسلفيين والإسرائليين والحريريين والبندريين و و و و
وأن من لم يقتنع بهذه المؤامرة فهو متهم بالخيانة العظمى ،لأنه يجب أن يقتنع بها ويُقنع الناس بها، وأن من لم يحب رئيس البلاد (وبالصرماية أيضا) سيكون ضالا مضلا (فهو بعد الله إن لم يكن هو الإله على حد زعمهم)،
لأنه في طول البلاد وعرضها لم يكن سوى واحد (هو للأبد) وغير ذلك فهو فاسد ومفسد

كندة علوش ممثلة سورية كان جزاء وقوفها مع (مطالب الناس المحقة) ؛دعوات في صفحات الفيس بوك الكبرى وصفحة (بشار الأسد) لانتهاك عرضها وقذفها والتشهير بها ونعتها (بأقذع الشتائم)،
وهم من كانوا (يتباكون ) ليل نهار وعلى لسان (الأكاديمي والدكتور بسام ابوعبدالله) أن حمزة الخطيب (13 عاما) وثامر الشرعي( 15 عاما) ذهبوا (لسبي نساء الضباط) في صيداوتلك (مسخرة المساخر).
وهم نفسهم من قال أن مي سكاف (المسيحية) دنست المسجد لأنها خرجت بجانب جامع الحسن (لدعم المطالب المحقة) ،أما عندما جاءت قافلة مريم وجلسوا بمعية (المفتي أحمد حسون) من جامع بني أمية بدمشق، يطبلون ويصفقون (لسيد الوطن) (وهن بنصف ثياب) ؛قالوا (هذه هي الوحدة الوطنية والمسامحة الدينية)
هذا أقل ما يقال فيه أنه (فصام نكد) بل (غباء متقد)

" ريتا معلوف" المذيعة في القناة السورية سابقا ووبـ(france24)حاليا
هي خائنة عميلة (عند الشبيحة وعملائهم) وسبب خيانتها أنها أخت " نضال معلوف" ؛و لأنها لم تقدم استقالتها من قناة france24 (المغرضة على حد زعمهم)، لم يكتفوا بذلك معها بل أسلوب (هؤلاء المثقفين المستسخَفين الموالين) لم يكن أكثر من (شوارعيين) ؛حين بدؤوا بكيل التهم والسباب والقذف بالباطل؛ ولو كان في سوريا قضاء عادل( لدُكوا بالسجون بتهمة القذف والتشهير والتحريض على القتل)،ومن الجدير بالذكر أن من يوزع صكوك الوطنية هم نفسهم الذين يبيعون أوطانهم بثمن بخس ودراهم معدودة؛و إن من يطبل ويصفق (للجيش السوري الذي احتل المحافظات) هم أول من يهربون من الخدمة فيه وفوق هذا(يفعلون واسطاتهم ) كي لا يخدموا (كأولاد الناس).
"ريتا معلوف" شابة طموحة ووجه إعلامي له حضور ،من يتابع نشرتها الإخبارية يلاحظ أن أسئلتها حيادية منطقية ولكن أصبحت بحياديتها (تضر الشبيحة وتفضحهم لذا هي بأعينهم خائنة)
*************************
"خالد العبود" الفاشل في حياته والعاق لوالديه، والذي تبرأت منه عشيرته وقريته بل وأهله ،أصبح هو الوجه الإعلامي الحضاري صاحب نظرية الدوائر والمربعات، وصاحب الإمتياز عند أتباع النظام، ولم نره غير مطبل ومزمر ،بل هو اختصاصي (باللف والدوران) وكان يقول (لماذا يزجون بأولاد الناس في المظاهرات) هذا إن صح ادعاؤه؛ يرد عليه الكثيرون بقولهم (لماذا يزجون بأولادنا في المسيرات والإحتفالات والرقصات يسوقونهم من مدارسهم عنوة كسوق الخراف، لتأييد القائد الهمام فاتح الشرق والغرب الذي تجلى الوحي من بين شدقييه)
"طالب إبراهيم" طبيب أسنان في الظاهر ومحقق في أقبية المخابرات في الباطن(بحسب ادعاء المعارض خالد الخلف الذي أكد أنه هو نفسه الذي عذبه في سوريا)، كثيرا ما كان يهزأ من شاهد العيان الذي يصف المنطقة الذي هو فيها برغم أن "طالب إبراهيم" حين يخرج للإعلام يتحدث بما يأتيه من تجليات فيصف وضع البلاد من البوكمال إلى درعا وهو بالأستوديو، مما جعل كثيرا من المذيعين يستهزئون به عندما كان يدافع عن المحققين في أقبية المخابرات؛ ويقول أنهم يعاملون الناس(بأرقى درجات الإنسانية) ،لكن تم ضربه من أحد (المغرضين الذين لم يقتنعوا بأفكاره الصبيانية) مما أدى إلى انقطاعة مدة عن وسائل الإعلام
"شريف شحادة " الموصوف شعبيا في سوريا بـ(أبو فتيشة) بسبب ظهوره على أكثر من وسيلة إعلام يقول (أن مايحدث في دير الزور هي أصوات فتيش وليس هناك شيء آخر )


لنرجع إلى ما كنا فيه، وهو" الإعلامي نضال معلوف" والذذي تقصدت بطرح أمثلة أصبحت بنظر الشارع السوري(مسخرة) ؛ومقارنتها بـ"نضال معلوف" الذي لم يُشاهد في مقالاته أو الموقع المشرف على إدارته شيئا من هذه الترهات الإعلامية ،بل يلام ويخون كما تم تخوين غيره أنه كثيرا ما يعتمد وينقل عن (مصدر من الأهالي) أو (ناشطين في المدينة) أو(مصادر مطلعة)
ويتساءلون لماذا لا يتم إرسال مراسليه إلى موقع الحدث؟
وهذا سؤال محق لو تم النظر إلى ذلك من نظرة شاملة؛ وهي المضايقات التي وصلت إلى مراسليه وتهديدهم؛ فقد تم اعتقال مراسله في دير الزور وضرب الآخر في حمص، ومحاصرة آخر في درعا، وهذا ما كان يذكره في حسابه على صفحات التواصل الإجتماعي ،وأزعم أن أغلب مصادر تلك المواقع والتي تسعى لنشر ولو (جزءا من الحقيقة)؛ هي مراسلين حقيقين تم التعبير عنهم بالمصطلحات الآنفة الذكر حرصا على سلامتهم في ظل قمع لكل ناقل للحقيقة
وهنا وجب أن نذكر شخصا تم هضم حقه بالذكر؛ والآن لم يعد له أي نشاط صحفي ولا معلومات وهو "رأفت رفاعي" الذي كان من أوائل المعتقلين لأنه "وبكل بساطة" الصحفي الوحيد في سوريا الذي نقل ماذا يحدث في درعا ؛إثر ذهابه بطريقة سرية أثناء (الحصار) وتم إيقاف موقعه(شو الأخبار) ،ومازال متوقفا إلى لحظة كتابة هذا المقال، ثم تم إخلاء سبيله بعد شهر تقريبا من أفرع المخابرات.
"موسى العمر"إعلامي طموح ذو جوه صبوح كان يمارس أعلى درجات الحيادية في بداية الأحداث ،ولكنه ما إن مال لطرف (المظلوم) حتى عاجلته أيدي الغدر والشبيحة بتخريب بيته في سوريا ،الجدير بالذكر أن "موسى العمر" مشهور بأدبه وخلقه، وحين تصبح الدول تحكم بنظام العصابة وماعاد هناك قانون يحكم ، عندها ليس غريبا أن نسمع عن إجبار عائلة بنت طرطوس "رولا إبراهيم" بالتبرؤ منها لأنها لم تستقل من قناة الجزيرة ، وحين يصل العهر الإعلامي إخراج ابن المعارض السوري"وحيد صقر" (العلوي) وهو يتبرأ من والده على قناة الدنيا إذن لايحق للإعلام السوري حينها أن يلوم اي وسيلة إعلامية ولو كانت بنظرها (مغرضة)


الآن وبعد صدور قانون الإعلام الجديد ،كيف سيصدق أهل الميدان ذلك المرسوم ،وهم يرون بأعينهم أن مقر صحيفة تشرين يصبح ثكنة للأمن والشبيحة أيام الجمعة ، وهذا الذي جعل "سميرة المسالمة" لم تتمالك دمعتها حين تأكدت أن ما حصل بمحافظتها ،وقتل عدد من أقاربها ؛إنما هي ممارسات أمنية (إجرامية)، ولم تشفع لها دموعها وتم إيقافها وإقالتها مدعيا "إلياس مراد" رئيس اتحاد الصفيين في سوريا (أن إقالتها جاءت ضمن عملية الإصلاح في سوريا)

"رانيا معلوف" صحفية تم طردها من عملها (إذاعة صوت الغد) نتيجة وزر أخويها (نضال و ريتا) اللَّذيْن لم يكن لهم وزر أصلا ،وقد تكون بنظر الشبيحة الإعلاميين(سلفية ) وتدافع عن الإرهابيين برغم أنها من المقلات في كتابة المقالات ،وحين كتبت تدافع عن (سورية الوطن) تكالب عليها (الذين يوزعون صكوك الوطنية وهم نفسهم من يبيع ساحة الأمويين بـ500 ليرة للعدو الصهيوني)


كيف سيصدق شعبا يتم (استحماره) ؛أن ما يحدث في سوريا عبارة عن مؤامرة كونية ،حتى وصل بالإعلام الرسمي أن المتظاهرين يتآمرون على أنفسهم
كيف يتم التوفيق بين (جماعات متشددة دينيا تتناول حبوب الهلوسة وتتاجر بالسلاح ،وتفخخ المآذن وتخرب المساجد وتمزق المصاحف ،يتم التعاون بينهم وبين الموساد الإسرائيلي ،الذي وضع لهم الخطة بندر بن سلطان وشارك فيها إعلاميون مسيحيون متبعين نصائح العرعور، بالإتفاق مع الإخوان المسلمين ومساعدة الحريري وتياره ،وتغطية إعلامية من جميع القنوات الفضائية العربية والعالمية ،مدعومة بمنظمات حقوق الإنسان ،وعمل سري تركي لإعادة أمجاد العثمانيين، بترحيب من جامعة الدول العربية وشرعنة ذلك من مجالس ومجمعات الإفتاء العالمي ،وتحريض أساسي من القرضاوي وتنسيق أوروبي أمريكي)

وفوق كل هذا يُمنع من دخول وسائل الإعلام إلى الأراضي السورية؛ وإن دخلت فإن أنفاسهم تحسب عليهم(كما قال الوفد التركي).

لم يخرج أهل الميدان للتظاهر بل (لشكر ربهم ) من أجل المطر (هكذا قالت الإخبارية)؛ كتب بعدها "نضال معلوف" مقالا يدعو لاحترام عقول المشاهدين عنونه بــ(الإعلام ثلاثة أرباع المشكلة) ؛ فطارت قناة الإخبارية (تقذف وتسب وتستهزئ منه) ،على لسان المذيعة (فتون العباسي)، والشهيرة بنشراتها الإخبارية وكأنها تلقي بيانا عسكريا، لكنها طارت بعدها (أو تم تطييرها) لقناة مصرية لتغطي الثورة المصرية، الفرق أنها أصبحت هناك (حسناء مبتسمة) (وكل ذلك من أجل دواعي الشغل والمصلحة) ،الغريب أن من كان يلوم الناس بمواقفهم لأنهم لم يكونوا مدافعين عن (القائد الهمام والنظام ووسائل الإعلام التابعة للنظام) ؛هو أول من (تذبذب) وذهب (وراء من يدفع أكثر) ؛لأن القناة المصرية هذه (مغرضة حين تغطي الأخبار في سوريا).

وقبل الختام لابد من ذكر طرفة حقيقية ،وباعتراف على لسان "أحمد الحاج علي" ذلك البوق الظريف؛ أنه تم ضربه (بالصرامي) من أهل قريته(خربة غزالة)في درعا؛ حين ذهب معزيا بوفاة أحد معارفه، بل وطرده شر طردة لينال جزاءه العادل من أقرب الناس إليه.


أخيرا "نضال معلوف" ليس هو الشخصية الوطنية الوحيدة التي تلاقي الأذى نتيجة مواقفه، ولن يسامح التاريخ الصحفيين والحقوقيين إن أصاب هذا الشخص أي مكروه، كما لن يسامح كل من داهن ووافق على ضرب الفنان علي فرزات والشيخ أسامة رفاعي
وأستعير هنا كلمة من الفنان علي فرزات أن النظام السوري بتصرفه هذا مع المبدعين والمثقفين وأهل الفكر والعلم (سيحفر حفرة لنفسه لن يستطيع الخروج منها )، بل أزيد على ذلك فأقول أن هذه الحفرة ستكون قبره

(329)    هل أعجبتك المقالة (315)

أبو ماجد

2011-08-29

ماهذه الحملة المقصودة لتلميع إسم السيد نضال؟ الذي لديه أي تجربة مع السيد نضال يعرف أنه تاجر يبحث عن الربح من خلال موقع سيريانيوز قبل أن يكون إعلاميا\"وطنيا\"؟.


سليم نوري

2011-08-29

إذا كنتم تعتقدون أن السيد معلوف شخصية إعلامية وطنية إنظروا إلى الكاريكاتور الذي نشره في موقعه اليوم. والحكم لكم..


خليل

2011-08-30

اقرا عناوين سوريا نيوز .. على سبيل المثال : رسالة الرئيس الروسي لبحث العلاقات الثنائية فقط- الأزهر يتاسف لاحظ كلمة يتاسف - المعارضة تدعي لاحظ تدعي إلى هذه الدرجة يا سيد تستغبي القراء أنت والسيد معلوف ؟؟.


عاشق ريتا

2012-01-07

ريتامعلوف انسانه محترمه وراقيه وهى تقدم الحقيقه فقط وهى وطنيه الى ابعد حد وتعشق سوريا ...لدلك لايجوز التجريح بها ...اتقوا الله فى انفسكم ...رينا يوفقك ريتا معلوف...


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي