أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قتلى في هجوم إنتحاري مزدوج أمام أكاديمية عسكرية في غربي الجزائر

أسفر الهجوم الانتحاري المزدوج الذي وقع عند مدخل الأكاديمية العسكرية في شرشيل (مئة كلم غرب الجزائر العاصمة) إلى مقتل 18 شخصا وإلى سقوط عشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
ووقع الهجوم الانتحاري المزدوج قبل اقل من عشر دقائق من موعد الافطار، قرابة الساعة 19,30 (18,30 ت غ) حين فجر انتحاريان، يستقل احدهما دراجة نارية، نفسيهما عند مدخل الاكاديمية العسكرية، بحسب ما افادت الصحيفة الناطقة بالفرنسية على موقعها الالكتروني.

والقتلى هم 16 عسكريا ومدنيان، وفق المصدر الطبي.

 

وتم نقل الجرحى الى مستشفيات المدن المجاورة والى المستشفى العسكري للجيش في الجزائر العاصمة، بحسب المصدر نفسه.

وقالت صحيفة الوطن ان الانتحاريين ارادا ايقاع اكبر عدد من الضحايا عبر محاولة دخول حرم المدرسة في وقت كان يتجمع فيه العسكريون لتناول الافطار.

ولم يؤكد مصدر رسمي هذه المعلومات. وعادة ما تنشر السلطات معلومات ضئيلة عن حوادث مماثلة.

ولم تتوقف الاعتداءات تماما في الجزائر رغم سياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في بداية الالفية الثالثة، مانحا العفو للعديد من المقاتلين الاسلاميين الذين سلموا سلاحهم.

والاكاديمية العسكرية المشتركة في شرشيل انشأتها فرنسا خلال الحرب بعد انزال الحلفاء في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1942 في شمال افريقيا. وقد ظلت مدرسة للضباط بعد استقلال الجزائر.

وكثفت المجموعات الاسلامية منذ بداية شهر رمضان اعتداءاتها في شرق الجزائر وخصوصا في منطقة القبائل.

واغتيل شرطيان بالرصاص مساء الثلاثاء في الحسناوة في منطقة برج بو عريريج على بعد حوالى 220 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر، وفق المصدر نفسه.

كذلك، قتل عسكري وجرح اثنان اخران مساء الثلاثاء في انفجار قنبلة لدى مرور قافلة للجيش في منطقة طوارقة الجبلية قرب بومرداس (50 كلم شرق العاصمة الجزائر)، وفقا لصحيفة لوسوار دالجيري.

وقتل ثلاثة مدنيين وجرح اثنان اخران في 19 اب/اغسطس في منطقة تبعد 25 كلم جنوب تيزي وزو في اشتباك مع مسلحين حاولوا خطف احد سكان هذه المنطقة.

 

فرانس 24
(100)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي