حظي الاعتداء على الفنان العالمي علي فرزات بتغطية إعلامية كبيرة ربما لم يحسب لها من قاموا بالاعتداء حساب، فرزات والذي خلق معادلة صعبة فشل النظام بحلها منذ أول رسم كريكاتوري تناول الثورة السورية السلمية، حاصر النظام بريشة لا ترحم، وبعد تردد قرر الشبيحة – على الأغلب بقرار فردي لتبييض الوجه - الاعتداء على الفنان بأخطر مربع مخابراتي في دمشق، والمفارقة أن هذا التصرف ضاعف مشاهدات رسومات فرزات سواء من خلال موقعه الخاص الذي توقف مؤقتًا بسبب ضغط الزيارات، أو من خلال ما بثته الفضائيات لرسوم قديمة وجديدة، بالإضافة لما نشر على "الفيس بوك"، حتى أصبحت الدنيا كلها فرزات، فعندما أرادت السلطة وأتباعها كسر أنامل فرزات، انشطرت رسوماته كالخلايا لتسري بعروق الوطن.
في ظل هذا الضجيج برزت أخبار على بعض المواقع القريبة من السلطة تُحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية الاعتداء على فرزات، ووصلت لـ"زمان الوصل" سيل من التعليقات تؤكد أن من فعل هذه الجريمة قصد إحراج السلطة، وأشارت بإصبع الاتهام إلى مسلحين قصدوا إرباك الرأي العام وتشويه صورة النظام!.
أستاذ علي ألف سلامة...
على فكرة نشرت وكالة الأنباء السورية قبل بعد ساعات من الاعتداء على الفنان مايلي: تقوم السلطات المختصة في وزارة الداخلية بعمليات البحث والتحري لمعرفة ملابسات الاعتداء على الفنان علي فرزات والوصول إلى الفاعلين من أجل تقديمهم للعدالة.
رئيس التحرير مطربو السلطة يرقصون.. وأمهاتنا تبكي
|
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية