ضجت الفضائيات العربية والمواقع الالكترونية السورية وموقع التواصل الاجتماعي بخبر الاعتداء على فنان الكارياتير السوري علي فرزات , الاعلام الرسمي السوري والمواقع القريبة من السلطة كعادتها تجاهلت الخبر , وعلم زمان الوصل الاخباري من مثقفين وفنانين وصحفيين زاروا علي فرزات في مشفى الرازي ان صحته بخير رغم الاعتداء الوحشي الذي تعرض له .
وقالت الكاتبة ريم فليحان نقلا عن صفحتها على فيس بوك ان الفنان علي فرزات قص لها ما حدث ..
" عند عودته من مكتبه اي 5 صباحا وعندما وصل الى ساحة الامويين قطعت عليه الطريق سيارة فيها 5 اشخاص اوقفوه واخذوا يضربونه في سيارته ويقولون له حتى تتعلم كيف تتطاول على اسيادك.. وكلام بذيء ثم سحبوه من السيارة امام اعين الشرطة ودون ان يتدخلوا ووضعوه في سيارتهم واكملوا الضرب تقصدوا كسر اصابعه وضربوه بعنف على وجهه وصدره ثم رموه مدمى على طريق المطار .. لم تتوقف ولا سيارة لتسعفه لولا ان وقفت سيارة اثر بنشرة دولاب لم يسعف هذا الرجل " .
زمان الوصل رصد بعض مما كتب من قبل صحفيين وفنانين تضامنوا مع علي فرزات .
كتب الشاعر وكاتب السيناريو سامر رضوان :
الفنان الشرير علي فرزات ضرب خمسة من المدنيين المسالمين برأسه وعينيه صباحاً ...ورغم التهذيب العالي لهؤلاء وإصرارهم على أن يرحم نفسه من هذا الهياج غير المبرر خوفاً على أعضاءه ..لم يسمع وظل يضربهم بعينيه على ايديهم حتى ازرقتا ...ولما لم يبادروا باية ردة فعل كسر أصابعه احتجاجاً.
كتبت الاديبة والصحفية سعاد جروس :
تعرض الصديق والمبدع علي فرزات لتكسير اصابع كي لا يرسم هكذا قالوا له وهم يضربونه بالعصي على اصابع يديه .. سلامتك يا علي سلامة اصابعك ..
كتب الصحفي اياد عيسى :
غداً، يوم من صبر وثبات.. غداً يجدد الأحرار العهد والوعد، يرفعون دمائهم بيرقاً، تخط أصواتهم مطلب الحرية وسع الكون.
غداً ينتصر الثوار لعلي فرزات، لفنان أبدع في نصرتهم، لحر شهر ريشته فأربك دبابات، وواجه جحافلاً، وزلزل عرشاً، وكسر صولجان.
غداً، يشخص العالم بالأفئدة قبل العيون إلى سوريا، يرقب لوحات فنية يرسمها الثوار، يحبس الكون أنفاسه دهشة ثم يطلقها شهقات اعجاب.
أيها الثوار: غداً يوم آخر للحرية، حرية تليقون بها وتليق بكم.. حرية يدك صداها ما تبقى من حصون الطغاة... لبيكي يا حرية.
كتب الشاعر رائد وحش :
الكاريكاتير الوحيد الّذي لم يُرسم، وظلّلنا نشاهده مُجسّداً، منذ ناجي العلي وحتّى علي فرزات وسيبقى إلى يوم (الحـ....ــــــرية)، هو كاريكاتير السّلطة التي تريد إسقاط الرسّام..
كتب الشاعر والناشط عمر ادلبي :
في سوريا الثورة،، يكتب صديق سلفيّ تعليقاً على خبر كسر يد الفنان "العلماني" علي فرزات باعتداء عصابة الأمن و الشبيحة عليه: "أقبل يدك الطاهرة يا أستاذ علي، و أضعها على رأسي، كما يستحق الأحرار".
في سوريا الثورة،، و تحت خبر يقول إن الشيخ محمد راتب النابلسي رد على أباطيل الدكتور البوطي الداعمة للنظام رداً مفحماً، يكتب صديق علمانيّ تعليقاً يقول فيه: "بارك الله فيك يا شيخنا الجليل، كم نحن بحاجة الأحرار أمثالك".
في سوريا الثورة،، وحده النظام غبيّ لدرجة الظن أنه لن يسقط بعد أن ثار عليه شعب سوريا العظيم
كتبت الاعلامية اسمهان قولي :
لا أستطيع وصف من قام بتهشيم يدي فنان عالمي مبدع ك (علي فرزات) الا بالرعاع ..! هذا هو (غباء الحل الأمني) سلامتك أيها الفنان العالمي..و شلت يداه من آذاك..و لا حول و لا قوة الا بالله..!
كتب غسان عبود :
سقط اليوم مؤقتا آحد أهم الفصائل المسلحة في الثورة السورية، الفصيل الذي استطاع أن يعطل طاقات النظام المنجزرة والمؤللة، والذي ساهم بسلاحه أن يوصل قضيتنا الى العالم المتمدن عالم الأدب الفن! اليوم عرفنا لماذا تكرهون السلاح في أيدينا! اليوم عرف العالم من هو المسلح بالقلم والايمان ومن هو المسلح بالهمجية! اعلن استنكاري لما تعرض له فصيلنا فناننا المبدع على فرزات ومتمنيا له الشفاء العاجل وعودة سلاحه الى يديه، وأتنمى لو أستطيع أن أقف هذه اللحظة بكل تواضع على حافة سريره وأعطيه دمعة ألم وابتسامة فخر.
كتب حكم البابا :
أنا أوقع على أي بيان يصدر دعماً للفنان علي فرزات وبحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية اختطافه وضربه، لأن الاعتداء عليه حدث في مربع أمني وسط ساحة الأمويين، كما يحملها أي حادث قد يدبّر له.. علي فرزات ثروة من ثروات سورية.
كتب مرهف مينو :
استغرب تصرف كل من اعتدى على " علي " من اين لكم كل هذه الوحشية وقسوة القلب بإعتداءكم عليه وتكسير اصابعه واضلاعه اثبتم فعلا ان رصاصكم لم يقتل الا الخوف فينا وزرعت سلميتنا الرعب في قلوبكم , الف قبلة لقلبك الطاهر علي .
كتب الصحفي عمر عبد اللطيف :
لم يزيدوك إلا ألقا ياعلي.. قريبا ستعود أصابعك إلى السخرية منهم. وقريبا جدا سترسم فرحة السوريين بسقوط "أسياد الدم و الإجرام".
كتبت الشاعرة ريد السباعي :
قمة الغوغائية ..
عندما تُنزَع حنجرة مغني ليتوقف عن الغناء ...
وأن تُهشَم أصابع فنان ليتوقف عن الإبداع ....!!!!
رشا عمران :
يدك ستشفى وستبقى تسخر من أرواحهم المريضة المهشمة
كتب الشاعر علاء عبد المولى :
وهكذا تستمرّ حفلة التّشبيح وتنال هذه المرة مبدعنا علي فرزات. وكأي عصابة من الزعران والجهلة والكريهين المليئين بالقمامة في تلافيف أدمغتهم خطفوه وأهانوه. كأي مافيا منحطة تحت أرجل الوسخ... هؤلاء الذين يحار المرء في طبيعتهم ممّ تكونت...فلا يصل إلا إلى نتيجة واحدة... هؤلاء لاطبيعة لهم لأنهم خارج الطبيعة وخارج الأخلاق وخارج التاريخ... ولا يستحقون إلا كتلة من روث البهائم تغرقهم هم وأتباعهم...
كتب الشاعر تمام تلاوي :
تكسرت عصيّهم ولم يستطيعوا أن يكسروا ريشتك يا علي فرزات.. عاش الفن.. عاشت الحرية
اختطاف علي فرزات والاعتداء عليه بالضرب في ساحة الامويين بدمشق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية