عبر المطرب التونسي لطفي بوشناق عن حزنه العميق تجاه الأحداث التي تحدث في سوريا، وقال: "ما شاهدته خلال رمضان وقبله يؤلم القلوب".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي احتجاجات شعبية تطالب بالتغيير، سقط خلالها مئات القتلى بين المتظاهرين بيد قوات الأمن السورية.
وأضاف بوشناق في تصريح لـmbc.net عقب انتهاء الحفل الذي أقامه مؤخرا في تونس: "إن إيمانه بالله كبير، وقريبا سيحل السلام على دمشق، ومهما فعل المتجبرون هناك دائما عدالة إلهية ستنصف كل مظلوم".
وعن موقفه من انتقاد بعض الناشطين في "فيس بوك" لحضوره اجتماع حزب المبادرة وممثله كمال مرجان، وزير الخارجية السابق في حكم بن علي، وأحد المرشحين لمنصب رئاسة الجمهورية التونسية قال بوشناق: "من حقنا الاختلاف مع احترام آراء بعضنا وخياراتنا"، معربا عن أمله في أن يجمع الحب والتسامح والإخاء والعدل بين مختلف فئات المجتمع التونسي.
وأكد المطرب التونسي أن التزامه وصدقه مع معجبيه وتقديسه لفنه وقضايا الإنسان -خصوصا العربي- هي وراء دعم جمهوره ونجاحه المتواصل.
وقال بوشناق: "أعتقد أني كنت واضحا في مواقفي قبل الثورة وأثنائها وبعدها وصدق كلامي يتجاوز الشفاه، أمّا الحكم فأتركه للتاريخ".
وللإشارة فإن سهرة لطفي بوشناق على المسرح البلدي بتونس العاصمة المدرجة ضمن فعاليات مهرجان مدينة التي أقيمت الخميس الماضي، حضرها إلى جانب الجمهور الغفير، عدد من الفنانين التونسيين فيما أرسل الفنان صابر الرباعي المتواجد حاليا خارج تونس، باقة من الزهور مع مدير أعماله إلى بوشناق.
وجاء نجاح سهرتي بوشناق في المسرح البلدي في العاصمة وفي مهرجان الحمامات، بعد الانتقادات العديدة التي طالته حول نشر اسمه ضمن قائمة مناشدة الرئيس المخلوع لتولي ولاية جديدة حيث أثبت أن دعم جمهوره أقوى من لعنة المخلوع.
وكانت أغنية "الكراسي" كما تدعى "أهل السياسة" قد ألهبت مدارج المسرح البلدي، وهي الأغنية التي سجلها بوشناق أثناء الثورة التونسية، وأهداها إلى شعبه والشعب المصري الشقيق.
لطفي بوشناق: العدالة الإلهية ستنصف السوريين من بطش المتجبرين

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية