ايها الأقليات لاتغنوا خارج سرب الأكثرية التي ستنتصر في النهاية لأنها غالبية الشعب
لاتطبلوا وتزمروا للطغمة الحاكمة بدوافع مريضة وآنية , ولا تثيروا الأكثرية المنتصرة وان
طال الزمن اوقصر ضدكم , ان نظام الحكم القمعي لامستقبل له وانه ساقط لاتتأملوا ان يحميكم,
ان من يؤمن لكم الحماية هو نظام ديمقراطي يتساوى فيه الجميع امام القانون نظاما
غير طائفي , فلا تكرسوا القيد في ايديكم بإضفاء الشرعية على نظام يوهمكم بانه حاميكم.
التصقوا بالشعب فهو الضمانة الحقيقية لكم واكسبوا وده لأنه الباقي والحكم الجائر
الى زوال , لاتدفعوا ثمن بضاعة فاسدة لم تشتروها . اننا لسنا مع موقف بعض الكنائس الداعم
للعصابة الحاكمة . ومن لايتجرا على اتخاذ موقفا مع تطلعات الشعب فليصمت ربما يظن
الناس انه غير موافق على اطلاق النار على الناس المطالبة بحياة كريمة مثلها مثل بقية
شعوب الأرض , لاتنجروا وراء هذا البطريرك او ذاك فهم يخدعونا , حتى بابا الفاتيكان
اعلن موقفا ضد قتل الأبرياء على يد نظام النهب والاجرام . تمثلوا المطران الفلسطيني
الوطني كبوتشي والأسقف مكاريوس , ولاتتمثلوا هؤولاء المرتزقة من رجال الدين الذين
يتملقوا السلطة بصلبانهم الطويلة التي دفع الشعب ثمنها فأنكروه .
اننا نستنكر موقف بطريرك الروم الأرتوذكس بموقفه الداعم للنظام لأننا ننحاز للشعب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية