أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أيها الأقليات .. مطانس الداود

ايها الأقليات لاتغنوا خارج سرب الأكثرية التي ستنتصر في النهاية لأنها غالبية الشعب

لاتطبلوا وتزمروا للطغمة الحاكمة بدوافع مريضة وآنية , ولا تثيروا الأكثرية المنتصرة وان

طال الزمن اوقصر ضدكم , ان نظام الحكم القمعي لامستقبل له وانه ساقط لاتتأملوا ان يحميكم,

ان من يؤمن لكم الحماية هو نظام ديمقراطي يتساوى فيه الجميع امام القانون نظاما

غير طائفي , فلا تكرسوا القيد في ايديكم بإضفاء الشرعية على نظام يوهمكم بانه حاميكم.

التصقوا بالشعب فهو الضمانة الحقيقية لكم واكسبوا وده لأنه الباقي والحكم الجائر

الى زوال , لاتدفعوا ثمن بضاعة فاسدة لم تشتروها . اننا لسنا مع موقف بعض الكنائس الداعم

للعصابة الحاكمة . ومن لايتجرا على اتخاذ موقفا مع تطلعات الشعب فليصمت ربما يظن

الناس انه غير موافق على اطلاق النار على الناس المطالبة بحياة كريمة مثلها مثل بقية

شعوب الأرض , لاتنجروا وراء هذا البطريرك او ذاك فهم يخدعونا , حتى بابا الفاتيكان

اعلن موقفا ضد قتل الأبرياء على يد نظام النهب والاجرام . تمثلوا المطران الفلسطيني

الوطني كبوتشي والأسقف مكاريوس , ولاتتمثلوا هؤولاء المرتزقة من رجال الدين الذين

يتملقوا السلطة بصلبانهم الطويلة التي دفع الشعب ثمنها فأنكروه .

اننا نستنكر موقف بطريرك الروم الأرتوذكس بموقفه الداعم للنظام لأننا ننحاز للشعب




(101)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي