فقد اقترح كاتب سياسي ظريف. ولماذا لا تكون فيروز رئيسة لجمهورية لبنان؟ فليست هي أول سيدة تكون تاجا علي رأس الدولة. حدث كثيرا في أوروبا وفي آسيا وأمريكا اللاتينية. وقد يحدث في الولايات المتحدة في الانتخابات المقبلة..
ويقول اللبنانيون إن رئيسهم المقبل يجب أن يكون( توافقيا) وهذا التعبير استحدثوه وليس له معني. فالرئيس يجب أن يكون حاصلا علي الأغلبية.
ودعاة فيروز يؤكدون أنها مثل أم كلثوم لا خلاف عليها بين كل مذهب ودين, ثم ان الرئيس اللبناني مثل الرئيس الإسرائيلي مثل ملكة بريطانيا تملك ولا تحكم ـ أي للحفلات والاستقبالات. وبس..
وسوف يسمع اللبنانيون من فيروز أغانيها ليلا ونهارا. وقد غنت فيروز للمسيحيين والمسلمين ولكل قضايا الحرية والوطنية.
وبعض اللبنانيين لم يطق صبرا علي هذه النكتة فقالوا: ولكن أبوها فلسطيني! وقالوا أيضا: ثم إنها ليست مارونية! وبذلك افسدوا النكتة التاريخية. ومعني ذلك أن اللبنانيين أولاد النكتة لم يعودوا قادرين لا علي صناعة النكت ولا سماعها ولا استيرادها..
وهكذا يتأكد لدينا ـ مع الأسف ـ أن لبنان لم يعد لبنان والشعب القوي الحر المحب للحياة والحرية والاستقرار لم يعد هو, وإنما هو شعب آخر.. ولذلك يجب أن يكون له رئيس من نوع آخر, ولا أحد يعرف من أين سيأتون به, وهذه فرصة لفيروز أن ترأس مؤقتا. وسوف يسعد الناس, فالحنجرة الجميلة هي التي قالت: باحبك يالبنان أحبك ياوطني!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية