التقى معارضون سوريون كبار شجعهم الدعم الدولي لقضيتهم في مدينة اسطنبول التركية يوم السبت لاختيار مجلس قد يساعد في انتقال السلطة حال الاطاحة بالرئيس بشار الاسد في انتفاضة ضد حكمه.
وعلى عكس مؤتمرات سابقة للمعارضة شابتها انقسامات بين اسلاميين وليبراليين قال المشاركون انه حدث اجماع كبير على 120 مرشحا لعضوية المجلس من داخل وخارج سوريا.
وقال وائل مرزا السياسي السوري الذي لعب دورا رئيسيا في اعداد قائمة المرشحين انهم سيمثلون صوتا له مصداقية للثورة الديمقراطية.
واضاف ان المشاركين يرغبون في اعداد خارطة طريق للتحول وتحقيق الوحدة بين المعارضة.
وأعربت حكومات غربية زادت من عقوباتها على الاسد ردا على حملة القمع التي تقوم بها قواته ضد المحتجين عن احباطها ازاء عدم توحد المعارضة.
وفي اجتماع مع نشطاء معارضين للاسد في واشنطن في وقت سابق من الشهر الجاري شجعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المعارضة على العمل باتجاه صياغة "رؤية موحدة" لسوريا.
وفرضت الولايات المتحدة حظرا على قطاع النفط في سوريا يوم الخميس. وقالت بريطانيا انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستؤيد عقوبات اوروبية مقترحة على قطاع النفط السوري وهو مصدر رئيسي للدخل للاسرة الحاكمة وحلفاءها.
وشارك في اجتماع اسطنبول ملهم الدروبي العضو البارز في الاخوان المسلمين بسوريا والشيخ مطيع البطين الذي كان من قادة احتجاجات الشوارع في درعا التي ساهمت في اطلاق الشرارة الاولى للانتفاضة ضد الاسد في كل انحاء سوريا والسجين السياسي السابق خالد الحاج صالح وهو سليل اسرة سياسية ذات توجهات يسارية والكاتب حازم نهار الذي ادخل السجن خلال الانتفاضة وتمكن من مغادرة سوريا.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية