أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الدرس الثاني لمحو أمية إدارة بوش بالقيم والأخلاق ... العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

ربما يجهل الرئيس بوش أن النبي إسماعيل عليه الصلاة والسلام هو أبن النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام, وأن النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه هو من ذرية إسماعيل عليه السلام. وأنه آخر الأنبياء والمرسلين. وانه جاء ليعلم العباد مكارم الأخلاق.وأن الدين الإسلامي جاء ليتم دين الله وشريعته للعباد في الأرض. ويبين لهم حدود الحلال والحرام, وحكم ما اختلفوا عليه على مر العصور. وينسب الرئيس بوش نفسه لسيدنا إبراهيم عليه السلام.وكأنه لا يعلم أن ما يقوم به من سياسات وتصرفات, إنما هو العداء للنبي إبراهيم عليه السلام, والحرب الضروس على كل ما دعا إليه وأنتهجه خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام. ولذلك فالمفروض من الرئيس جورج بوش وهو الجاهل بكل شيء أن يتعلم, لا أن ينصب نفسه معلم ونبي, ولا أن يجادل فيما لا يفقه من أمور الأديان.فللفقه والاجتهاد والفتوى أهلهم الكرام.ولا يتطاول على الرسل والأنبياء, ولا ينسب نسبه لخليل الله الذي كرمه الله, بان جعل في ذريته النبوة والرسل. وأن يتعلم ما فات عليه تعلمها في الصغر, من أن:
• من يسيء إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام وإلى المسلمين بالأقوال والأفعال والصور الكاريكاتورية من قبل بعض أصحاب الرئيس بوش إنما يسيء للنبي إبراهيم عليه السلام.
• والدين الإسلامي الحنيف لا يحتاج لجهد كائن من كان بتشذيبه, أو حذف بعض من آياته أو من سنة رسوله. فالإسلام جاء على أكمل صورة من كل النواحي. ومن يعاديه فإنما هو عدو لكل دين سماوي.
• وأن الكعبة المشرفة حرسها الله وشرفها. إنما بناها النبي إبراهيم وأبنه إسماعيل عليهما السلام الذي تنسب نفسك إليه. والتي جعل الرئيس بوش وأبيه مسار بعض الصواريخ التي قصفت مدن العراق تمر من فوقها كتحدي للنبي إبراهيم عليه السلام ولذريته وللمسلمين.و يطالب الآن بعض صقوره ومحافظيه الجدد الإرهابيين والقتلة والمجرمين بتدميرها بالقنابل والصواريخ ومسحها من الوجود.
• والأديان السماوية جميعها خص الله سبحانه وتعالى أبناء سيدنا إبراهيم وذريتهم من بعدهم. والرئيس جورج بوش وصقوره هم من يشعلون نار الفتنة بين الأديان وطوائفها في أصقاع الأرض. في حين لو أن نسب بوش إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام صحيح, لسعى إلى وأد الفتن وتشجيع منطق الحوار.
• وأن الله سبحانه وتعالى خلق الناس أحرارا. ولذلك ليسوا بحاجة لكرم وأعطيات ومنح وبركات عبد من عبيده كالرئيس جورج بوش وصقوره ومحافظيه بمنح الحرية للعباد. وهؤلاء أصلا لا يعرفون ولا يفقهون بأبجديات الكرم والجود. ناهيك عن أن فهمهم بالحرية والديمقراطية لا يتعدى فهم صبي مراهق بالحياة.حين يعتبر الحياة تسريحة شعر وتلميع حذاء ولبس الجديد وإضاعة الوقت.
• وسيدنا إبراهيم عليه السلام كان أبي الكرم والجود, ولم يحطم أمال وأحلام احد, ولم يعتدي على أحد, ولم يدمر دول وشعوب ولم يقتل عبد أو يزهق روح سوى أربعة من الطير بأمر ربه. بينما الرئيس جورج بوش حطم ويحطم شعوب ودول ويدمر كل شيء من البشر على الحجر.
• وسيدنا إبراهيم عليه السلام هو من سمى بنيه وذريته بالمسلمين. والمسلمين هم من يذيقهم أ السيد الرئيس جورج بوش وإدارته وصقوره بأسهم مع كل صنوف الإرهاب, ويضطهدونهم في كل مكان.
• وسيدنا إبراهيم عليه السلام حطم الأصنام, ودعا ربه أن يجنبه وبنيه وذريته عبادة الأصنام. بينما أيها الرئيس بوش ونائبه وإدارته يفرضون العملاء على الشعوب حكاما. ويهددون الجماهير بالويل والثبور وعظائم الأمور إن لم يطيعوا هذه الدمى والأصنام التي تضر وليس فيها من فائدة أو نفع .
• وسيدنا إبراهيم عليه السلام كان خليل الله, وكان من الأخيار الذين أصفاهم الله رب العالمين. والأخيار هم من صدقوا بما عاهدوا الله عليه, وجاهدوا ويجاهدون لتكون كلمة الله هي العليا. أما الأشرار فهم المنافقين والكذابين والفاسدين والفاسقين,ومن يبغون الفساد في الأرض والإضرار بالعباد والذين وليهم الشيطان. وهم من يشنون الحروب ويثيروا الفتن للسيطرة على العالم وسلب الآخرين حقوقهم وحرياتهم وبترولهم وخيرات أوطانهم. كما يفعل الرئيس جورج بوش في العراق وفلسطين والصومال وأفغانستان ولبنان وكثير من الدول,بحيث لم يسلم من شرورهم أحد من العالمين.
• وسيدنا إبراهيم كان إذا دخل بلدة دعا الله أن يجعلها بلدا آمنا ويرزق أهلها وبنيهم من الثمرات . بينما الرئيس جورج بوش دمر أور والعراق وهما بلدة ووطن إبراهيم عليه السلام. وتعاون مع شارون وأولمرت لتدمير مدن فلسطين التي عاش فيها إبراهيم, وكل أرض وطأها أو نزل بها سيدنا إبراهيم عليه السلام, وحتى تدمير آثار سيدنا إبراهيم في القدس والمسجد الأقصى وبيت لحم والخليل.
• وسيدنا إبراهيم عامل زوجاته وباقي النساء بالحسنى. وهكذا فعل بنيه من بعده. وهذا ما أمر به الدين اليهودي والمسيحي والإسلامي. بينما الرئيس بوش روع النساء وعذبهم وتركهم ثكالى في كل مكان.
• وسيدنا إبراهيم أنتصر على كل الطغاة ومنهم النمرود وملك مصر بالحوار والنقاش, وكانوا دائما صغار ومنهزمين أمام عذوبة لسانه, وقوة حجته وسحر بيانه ولين لسانه ولطفه. ولم يحاورهم بجيوش جرارة, وبصنوف الأسلحة والصواريخ والقنابل والذخيرة لتدمر كل شيء كما يفعل الرئيس بوش.
• حتى آزر والد سيدنا إبراهيم الذي كان يصنع وينحت الأصنام ويبيعها للناس لأن الشرك كان هو السائد ذاك الوقت. أما الرئيس جورج بوش وإدارته وإدارات بعض سابقيه فما زالوا ينحتون ضعاف النفوس من بعض الناس إلى أصنام ودمى على شكل خونة وعملاء مأجورين, ليتقربوا بهم زلفى من الشعوب. ويحرفونهم عن جادة الصراط, ويأمرونهم بفعل المنكرات التي تغضب رب العالمين وتضر بالشعوب والأوطان والأديان والأخلاق رغم انتشار الأديان السماوية. وكل ذلك من أجل حماية مصالح الصهيونية والامبريالية المرذولة والفاسدة والقميئة.

ومثال على تلك الأصنام,محافظيه الجدد وصقوره والليبراليين الجدد المتصهينيين وعملاء العراق وغيرهم من باقي طوابير العملاء.
• والمسلمون في كل أنحاء العالم يصلون على سيدنا إبراهيم في صلاتهم المفروضة تسع مرات كل يوم, وأيضا لا يقل عن 8 ـــ 18 مرة في صلاتهم للسنن يوميا. بينما الرئيس بوش يحارب ويقتل ويضطهد ويعذب هؤلاء المسلمون,ليحرمهم من فضل هذه الصلاة على سيدنا إبراهيم عليه السلام.
• وخليل الله سيدنا إبراهيم كان يقضي يومه وهو يفتش عن عابر سبيل ليكون ضيفه. وبعدها يهديه إلى طريق وجهته إن كان ضائع, أو يهديه إلى الصراط المستقيم إن كان ضال, أو يقضي له حاجته إن كان له حاجة, أو يخفف عنه مصابه إن ألمت به مصيبة , أو يقيل عثرته مهما كانت كبيرة. أما الرئيس جورج بوش ففي مثل هذه الأمر جاهل ,وليس لها أهل, ولا إلمام لديه بأي منها.
• ومهما تحدث الناس عن صفات وأفعال سيدنا إبراهيم عليه السلام فإنهم لن يعطوه كامل حقه. وأيضا مهما تحدث البشر في أصقاع الأرض عن جرائم وإرهاب و لصوصية وفساد وعدوان وشذوذ الرئيس جورج بوش وأبيه وإدارته وصقوره ومحافظيه وعملائه, فسيبقون مقصرين, ولن يعطوه حقه و حقهم مما يفعلونه وينتهجونه من أعمال تغضب الله رب العالمين وتضر جميع الشعوب والأمريكيين.
• وسيدنا إبراهيم عليه السلام كان رحمة مهداة للعالمين.

أما الرئيس جورج بوش مع صقوره ومحافظيه فليسوا بأكثر من لعنة حلت على آبائهم وأسرهم والشعب الأمريكي الذي دمروا جيشه, ونحروا بنيه في حروبهم العبثية والضالة, وأعمالهم الإرهابية التي يندى لها الجبين , وأشعلوا حروبا وصراعات لن تنطفئ لعدة عقود.وخاصة بعد أن حفزوا الشعوب للتصدي لعهرهم. وحتى إن انطفأت فلن ينتهي خطر رمادها إلا بعد أن يحاسب بوش شخصيا ونائبه وإدارته وصقوره وحزبه ومحافظيه .ولن تهدأ الأمور في العالم ويستتب الأمن والسلام ويهزم الإرهاب, ما لم ينصف ضحاياهم, ويعوض على المتضررين, ويعاد الاعتبار لكل من أسيء إليه, أو أتهم ظلما وزورا بجرم لم يرتكبه, ولكل من تم تصفيته أو قتل أو أعدم أو اغتيل غدرا من قبل بعض أجهزتهم الأمنية, أو من قبل العملاء وشركات المرتزقة بإيعاز منهم, كان ذلك سرا أو أمام الملأ,على أن يشمل الجميع في كل مكان وزمان.
لو كان يعلم هذه الأمور الرئيس جورج بوش.وفكر وتمعن فيها جيدا. فعندها سيصمت لسانه,ولن يجرأ على نسب نفسه مرة أخرى لسيدنا إبراهيم عليه السلام. وحينها سينسب نفسه للسامري الذي أضل بني إسرائيل.أو لمن أوعزت بقتل النبي يحي عليه السلام, أو لمن وشى بيسوع المسيح عليه السلام ليصلب. وعندها سيتعظ بمصيرهم.

ومصير السامري الذي وعد به من سيدنا موسى عليه السلام.ويستوعب جيدا لماذا وكيف أحرق ونسف النبي موسى الثور الذي صنعه السامري لبني إسرائيل من حليهم التي سرقوها من المصريين على انه إلههم وإله موسى عليه السلام. وعندها سيحيط ويلم بسر هزائمه , وبسر حقائق أربعة:
1. الحقيقة الأولى : ستجعله يكتشف لماذا تنسف فصائل المقاومة في العراق ولبنان وفلسطين وكل مكان بسهولة ويسر قوات بلاده العسكرية العاتية,وجيش العدوان الإسرائيلي الذي لم يكن يقهر سابقا. وسر هذا الاندفاع,لسلوك طريق المقاومة, لدك ونسف هذه القوى الباغية والشريرة والمستبدة والغازية وعملائه الأصنام.كما حطم النبيين إبراهيم وموسى عليهم السلام أصنام قومهم و ثور السامري.
2. الحقيقة الثانية: ويدرك حينها أن أخطاء الإدارات الأمريكية بدعمها لأنظمة القمع والطغيان والاستبداد, وتعاونها معهم في نشر الجهل والفقر في مجتمعاتهم لدفع الشعوب قسرا للاذعان للاستعمار الأمريكي الجديد. إنما كانت هي السبب في نشؤ حركات وفصائل المقاومة في كل مكان .بهدف التصدي لهذا الاستعمار الجديد. والتي جاءت في غير صالح بلاده ومصالح الامبريالية والصهيونية وإسرائيل.
3. الحقيقة الثالثة: وسيعي أن من يحارب الإسلام إنما هو أشبه بثور يريد أن يهدم بقرنيه صرحا مشادا من الألماس بكل فن وإتقان. و سيبقى الصرح شامخا ويخر الثور صريعا بعد أن يتهشم رأسه وقرنيه.
4. الحقيقة الرابعة: أن ما يفعله الرئيس بوش في مطاردته للشعوب والعرب والمسلمين هو نفس ما فعله فرعون مصر. و لن يكون مصيره بأحسن حالا من مصيره إذا ما بقي مستمرا على هذا المنوال.
وعلى الرئيس جورج بوش أن يتعلم أن قطيع العملاء لن يفلح في تحقيق شيء. ولن يفلح في إنقاذه مما هو غارق فيه.فحالهم بأسوأ من حاله. فمعاناته ومعاناتهم واحدة .

ويزداد تمزق الحجب عن أعين الشعوب يوما عن يوم. والقناعة هي أن الخيانة والعمالة آفتين خطرتين يجب القضاء عليهما واجتثاثها من جذورهما. ولذلك فالشعوب تنظر إلى كل حاكم ونظام يتحالف معك, أو أي معارض لنظامه بدوافع خارجية , وبعون ومساعدة وأموال أمريكية , أو أنظمة حليفة لبلادك ,إنما هو عميل نحت أو سبك من جديد. وأن أطروحات الرئيس جورج بوش بإشعال الحروب الطائفية, واستعداء دين على دين, وطائفة على طائفة, وحركة مقاومة على حركة أخرى, ودعم لأكثرية على أقلية, أو مساعدة لمعارضة على موالاة,أو دعم لسلطة غير شرعية ,أو تصنيع لما يسمى بالصحوات الجديدة ستمنى بالفشل. لأن الشعوب تنبهت أن مثل هذه الأفعال الإجرامية, إنما أريد بها باطل.

وهدف جورج بوش منها إنما هو دفع العرب أو المسلمين أو العراقيين أو اللبنانيين أو الفلسطينيين للاقتتال فيما بينهم, وإشعال نار الفتنة بين الطوائف, لإشغالهم بحروب وصراعات جانبية تلهيهم فيها عن مواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي عليهم. وبات الجميع على قناعة بأن جهود الرئيس جورج بوش منصبة على الانتقام لهزائمه وهزائم إسرائيل ولجنوده الذين قتلوا ويقتلون, بعد أن اعتراه اليأس من أمكانية تحقيق أي نصر بالقوات العسكرية.أو تحقيق مشاريعه الاستعمارية,أو ديمومة احتلاله إنما يكون بهذه الطرق الإجرامية.
أيها السيد الرئيس جورج بوش لن تحل مشاكل العالم ومشاكل بلادك الذي دفعت بهم إلى حافة الهاوية ,بالخطب الرنانة والتصريحات الفارغة والتهديدات الجوفاء. وكذلك لن ينقذك من هزائمك أيضا, التصرفات الإجرامية والإرهابية والحلول الصبيانية, وهذه الحروب العبثية والمغامرات البهلوانية, وهذه القرارات الدولية والأمريكية التي تصدرها, أو يقرها الكونغرس, أو تصدر عن مجلس الأمن, والتي تفتقد جميعها للشرعية وقواعد المنطق. ولا أيضا بهذه الدعوات للمؤتمرات الدولية بحضور ناقص, أو بجدول إعمال مجتزأ ومرتجل. ولا بزيارات رايس المكوكية, ولا باستقبالاتكما أنت أو نائبك للرئيس محمود عباس وجلال طالباني ونوري المالكي وسعد الحريري ووليد جنبلاط وغيرهم .

فهذه مجرد فقاعات صابون لا أقل ولا أكثر. ولا من أحد في العالم العربي والإسلامي سيعطيها أية أهمية, أو سيعرها أدنى انتباه, أو سيأخذها على محمل الجد.فالحل لا يكون إلا بهذا الدواء وهذه الحمية القاسية الذين لن يعجبوك ولن ترتاح إليهم ربما في البداية فقط:
• أما الدواء فهو ضرورة أتباعك وإدارتك كل ما يفيد في علاج وهن القيم الأخلاقية في السياسات الأمريكية. وكل ما يعالج فقركم بقيم كل من حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية والتنمية ودعوات الإصلاح التي تطرحونهم. وكل ما يعالج نقص فهمكم لحقيقة الإسلام وباقي الأديان السماوية. وأما الحمية فتتضمن الإرشادات التالية:
ــــ حجر إدارتك بعيدا عن الخونة والعملاء لأنهم أصنام ليس منها نفع.
ــــ التخفيف من شربكم للنفط إلى أقل من الربع, لأنه سبب تسممكم والتسمم العالمي والأمريكي.
ــــ وقف تدخلاتكم العسكرية والسياسية والاقتصادية بشؤون الآخرين.
ــــ اقتران معالجتكم لملفات المشاريع النووية للدول الأخرى مع ملف أسلحتكم النووية.
ــــ السحب الفوري للقوات الأمريكية والأثيوبية من كل من أفغانستان والعراق والصومال.
ــــ انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967م كمرحلة أولى. ومن ثم تطبيق
القرارات الدولية وقرار الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية.
ــــ إجراء مراسم الطلاق بينكم وبين إسرائيل,لأن زمر دمائكما هي السبب لهذه الولادات
المعاقة والمشوهة للقرارات الدولية والأمريكية والمصالح الصهيونية والأمريكية المريضة.
ــــ كبح جماح نهم وشراهة بعض مؤسساتكم الاقتصادية والمالية وشركات الأسلحة والنفط, لتبقى
مصالحكم محافظة على مستوى جيد أو مقبول من الحشمة وحسن المظهر والهندام والقيافة.
ــــ مجالسة ومخالطة وبكثرة قادة حركات وفصائل المقاومة والملوك والرؤساء والقادة والشخصيات
الوطنية والشريفة والصادقة مع شعوبها و المحبوبة من جماهيرها.فمجالستكم لهؤلاء الوطنيين
الكرام مفيد لكم حيث تتعلمون منهم ما أهملتم تعلمه من قيم وأخلاق سامية في الصغر. فالمدارس
في المجالس إن كنت تدري أيها الرئيس جورج بوش.
وحينها ستعرفون كيف يتعاملون مع الشعوب بشكل صحيح وسليم. وسيكتشف الشعب الأمريكي أن ضحالة أخلاق رموز إدارتهم إنما كانت هي السبب وراء خسارتهم لأبنائهم في الحروب. وهي سبب هزائمهم وتشويه صورة وسمعة بلادهم في كل مكان, وهي سبب الكراهية والنفور والصراع الذين سادا لفترة بين معظم الشعوب وبلاده, وأن إدارته كانت تفتقر للصحة والعافية واللياقة. وبعد فترة من المثابرة على هذه الحمية والدواء سيتجدد صبا وجمال ولياقة ورشاقة بلادك وإداراتها.وتشعر بأنها غدت مقبولة من الجميع. وتجد آذانا صاغية لمصالحها ولكل ما تقول بعد أن تشذبت وباتت ضمن المعقول.وستبدو سياستها جميلة وساحرة وفتانة أو مقبولة على الأقل, بعد أن تعلم رموز الإدارة الأمريكية أسلوب الخطاب.وطبيعة التعامل المفعمة بالأدب, وكيف يكون الحديث والحوار, والنطق بأدب ولين ولباقة مع الشعوب والأنظمة بعيد عن العنجهية ومنطق الكابوي. وحينها ستثبت للعالم انك من نسب سيدنا النبي إبراهيم الخليل صلاة الله وسلامه عليه.

 

 

الثلاثاء 20/11/2007م

بريد الإلكتروني: [email protected]
: [email protected]
: [email protected]


(121)    هل أعجبتك المقالة (122)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي