يعيد السوريين صياغة شعاراتهم في التظاهرات الليلية ونهاريات الجمعات الرمضانية , صياغة تتأقلم مع مفردات الشهر الكريم وتبث الأمل في قلوب الصائمين المتعطشة للماء والحرية .
فمن " .... ما نركع الا لله " و" الشعب يريد اسقاط النظام " لـ " رئيس جديد .. بدنا ع العيد " و "لاتعمل حالك فالح رح تسبق علي صالح " و " يابشار حضر حالك ... رح تتحاكم قبل مبارك " مفردات استمدها الشارع من واقع جديد اجتاح المنطقة العربية وطغى فيه ربيع الثورات وضجيجها على صوت الهمس المتداول طوال 48 سنة مرت من حكم آل الأسد .
استراتيجيات تعلمها المتظاهر السوري بسرعة وان كانت مدة الـ 6 أشهر بنظر البعض قصيرة , فمواطن الدرجة العاشرة وقاطن مملكة الصمت تعلم بسرعة قياسية ومنذ انطلاقة ثورته التي بدأها بجمعة الكرامة ردا على اعتقال اطفال واقتلاع اظافرهم في درعا اساليب التنسيق والتجمع وآليات التصوير والبث والتعامل مع القنوات الفضائية .
شهر رمضان والذي يتوقع السوريون ان يتحول آخره وحسب لافتاتهم اضافة للعتق من النار نهاية اسقاط للنظام فأوله مجزرة واوسطه (....) ونهايته اسقاط النظام .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية