أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لممارسات القمعية للنظام السوري ضد المتظاهرين

نعم، بعد مقاومة وممانعة صوتية، تقتحم مدرعات آل الأسد حمص، لتحرير سكانها المغرر بهم من احتلال المندسين والمتآمرين والجهاديين والتحريريين والمتأمركين، تطلق الرصاص وتقصف ولا تبالي، استماتة تاريخية غير مسبوقة، و"معتصم" الشام يغزو مسجد البلدة بالقناصين لتطهيره شبرا شبرا من صناع الفتنة وأعداء الخيار الإستراتيجي للنظام السوري.

إلى حركات المقاومة والقوميين والإسلاميين المفتونين والمغرر بهم، هاهو نظام الأسد يشن حربا على الثورة السلمية الشعبية، نعم خدعكم، وأوقعكم في حيرة وارتباك، انتظرتم دباباته ومدرعاته تطل على مرتفعات الجولان لتحريرها، فإذا هو يطل عليكم من درعا وحمص وغيرهما من المدن الثائرة سلميا والمحاصرة عسكريا، ليدك الأهل والمساجد والبيوت، هذه هي قلعة المقاومة وحصنها المنيع.

المقاومة حسب قاموسه: إخضاع الشعب وقتل المتظاهرين وقصف مدنه المحتجة وإسكات الأصوات الحرة بالرصاص.

عصابة الحكم في سورية تقصف المدن الثائرة والمحتجين، تحمي خيارها "الإستراتيجي" بالمجازر، وتحبس التحولات العميقة القادمة، تغذي المخاوف الغربية مما هو آت في حال تمكنت الثورة السورية من الإطاحة بآل الأسد.

Nazmi Bakr
(95)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي