اعتبر رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ان "الدولة السورية توجه السلاح نحو شعبها"، لافتا الى انه "ابلغنا الرئيس السوري بشار الاسد رسالة واضحة بأنه يجب وقف اراقة الدماء ووقف العنف ضد الشعب السوري".
واوضح اردوغان في كلمة له امام اعضاء حزب "العدالة والتنمية"، ان "السفير التركي الذي زار الذي زار حماة ابلغنا ان الدبابات السورية بدأت بالانسحاب من المدينة وهذا امر ايجابي".
وامل اردوغان ان "تتخذ دمشق خطوات في سبيل الاصلاح في غضون اسبوعين".
من جهتهم قال سكان ان دبابات اقتحمت بلدتين في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا يوم الاربعاء لتوسع بذلك هجوما عسكريا يهدف الى قمع الاحتجاجات.
ويجيء ذلك بعد يوم من حث أنقرة الرئيس السوري بشار الاسد على الكف عن قتل المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان امرأة استشهدت عندما اقتحمت 12 دبابة وعربة مصفحة وعشر حافلات كبيرة محملة بالجنود بلدة تفتناز الواقعة على بعد 30 كيلومترا عن الحدود مع تركيا. ووقع هجوم مماثل على بلدة سرمين القريبة.
وقال نشطاء حقوقيون ان قوات سورية قتلت يوم الثلاثاء أربعة قرويين في بلدة بنش القريبة.
وقال ساكن اسمه علي لرويترز عبر الهاتف "البلدات الثلاة قريبة من ادلب وقريبة من بعضها البعض جغرافيا وبين سكانها صلات قرابة. لم تتوقف الاحتجاجات اليومية في المنطقة منذ بداية رمضان."
وطالبت تركيا التي يقع اقليم الاسكندرون في جنوبها على الحدود مع محافظة ادلب السورية دمشق يوم الثلاثاء بالكف عن قتل المدنيين وقالت انها ستراقب الاحداث في سوريا في الايام المقبلة.
وزادت رسالة تركيا -وهي حليفة قديمة لسوريا- الضغوط على الاسد الذي قال ان قواته ستستمر في ملاحقة من وصفهم بالجماعات الارهابية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية