أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وهل نهج بعض وسائط الإعلام صحيح في شهر رمضان؟.. العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم

وهل أصبحت بعض وسائط الإعلام المرئية والمسموعة أشبه بمدية أو سلاح ناري يعبث فيهما أطفال صغار؟
و أليس الأجدى لهذه الوسائط أن تستفز سائر العباد على الصلاة والصيام وتلاوة القرآن في شهر رمضان.بدل أن تستفزهم بمشاهد أعمال القتل ؟ وهل تجهل هذه الوسائط بأنها باتت تشوه حياة الناس ونفسيات الأطفال؟
ونتوجه بالسؤال إلى رجال الدين ورجال الفكر والأطباء بمختلف الاختصاصات,ورجال القانون الكرام: هل مثل هذه التصرفات ترضي الله,أو هي من المباحات أو المحظورات في الإسلام.أو أنها تعزز الصحة الجسدية والنفسية في الفرد والأسر والمجتمعات, وترفع من مستوى الوعي,و وترسي دعائم القانون والعدل والقضاء؟
لا ندري إن كانت هذه الفضائيات ومالكيها و مدرائها والعاملون فيها يجهلون بأنهم حولوا حياة الناس إلى جحيم لا يطاق.وأنهم يمزقون كل رباط وكل وشائج التقارب والاتصال,ويثيرون النزاعات الطائفية والمذهبية والعشائرية في كافة أوساط المجتمعات العربية و الإسلامية وباقي القوميات والأثينيات. وأنهم يمتهنون الكذب والمكر والنفاق,ونفوس مذيعهم طافحة بالضغائن والأحقاد والعصبيات والقبليات والترهات. وأنهم خربوا نفسيات وتربية الأطفال, حين بات أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنوات الثلاث يرددون بعض المقاطع التي ترددها هذه الوسائط طيلة الليل والنهار, ودون أن يفقهوا كنه أو معنى هذه العبارات. حتى أن كل أسرة باتت تخاف من تشوبه نفسيات وسلوك أطفالها من خلال ما تنقله هذه الوسائط الإعلامية من نشرات أخبار أو برامج حوار أو تحقيقات أو مسلسلات,أو نقل مباشر لكل حادث قتل أو انفجار أو زلزال مدمر أو إعصار.
كم هو محزن تحول بعض وسائط الإعلام العربي إلى أبواق تشجع على الحروب العربية العربية,أو الحروب الإسلامية الإسلامية. وتنضوي تحت قيادة الإعلام الغربي لإظهار العرب والمسلمين على أنهم جهلة ومتخلفين. وبأنهم إلى يومنا هذا مازالوا هواة قتل وتدمير ومزارع خصبة للإرهاب,وإنتاج الإرهاب والإرهابيين. وبعض هذه الوسائط الإعلامية العربية بعد أن سيست, باتت تعمل ليل نهار على تصفية حسابات مموليها وراسمي سياساتها مع دول عربية أو مع جماهير دول عربية أو إسلامية. وهذه الوسائط وجدت ضالتها في إشعالها لهذه الفتن والحروب, لتتهرب من موضوع حصار غزة وموضوع تهويد المسجد الأقصى وجريمة تقسيم السودان. وباتت هذه الوسائط تكذب وتفبرك الأخبار كي تخدع المسلمين والعرب.وتفبرك الصور والأصوات لكل حدث عربي بما يتوافق مع متطلبات الإدارة الأميركية وإسرائيل وقوى الاستعمار لتبدو حقيقية كي تضلل المسلمين والعرب.وحتى أنها تتصل بضباط مخابرات ومحللين إسرائيليين لبث سمومهم تحت ذريعة الحوار والرأي الآخر. وأنها تطلق على الشهيد الذي تصدى للمحتل الأمريكي أو العدو الإسرائيلي فقتله جنود الاحتلال تسمية انتحاري أو قتيل. وتستبدل أسم فلسطين على الخارطة بدولة إسرائيل. وحتى أنها تستضيف من هو حاقد على العروبة أو الإسلام بذريعة الحوار والرأي الآخر كي يكيل الشتائم للأديان ويسيء إلى المقدسات.
وتصرفات هذه الوسائط أعجبت كثيراً أعداء العروبة والإسلام. فها هو بنيامين نتنياهو يهنأ ساخراً المسلمين في كل أنحاء العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.رغم حصاره الظالم لقطاع غزة. ويخاطب المسلمين بالعربية.قائلاً: رمضان كريم.كل عام وأنتم بخير.ووصف في كلمة مصورة ومترجمة إلى اللغة العربية تناقلتها موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك واليوتيوب، شهر رمضان:بأنه من المواعيد الأهم في السنة الهجرية. وأضاف قائلاً: أريد أن أقول لكم جميعًا: كل عام وأنتم بخير. ويتابع قائلاً: نعيش حاليًّا لحظة دراماتيكية جدًّا في تاريخ الإنسانية وفي تاريخ الشرق الأوسط. نعيش الربيع العربي، وجميعنا يريد ازدهاره ونجاحه.وأضاف: أعرف أن هذا صحيح بالنسبة إلى مواطني إسرائيل الذين يعرفون طعم الديمقراطية ومعناها، ويستطيعون أن يكونوا كمنارة لإخوانهم في هذا المحيط الكبير.وختم نتنياهو كلامه: بأنه يتمنى أن يرى منطقة ديمقراطية.وأريد أن أهنئكم بالسلام.وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية. نقلت عن شيمون بيريز رئيس الكيان الصهيوني.قوله:شهر رمضان شهر فضيل، وخاص، ومليء بالمميزات، ويمثل أهمية قصوى بالنسبة إلى المسلمين، وبالنسبة إلى إسرائيل أيضًا.وأضاف قائلا: إن هناك أوجه تشابه بين شهر رمضان وعيد يوم الغفران, وعيد رأس السنة العبرية لدى اليهود؛ لأن هذه المناسبات تتضمن أيامًا فضيلة؛ يحرص كل شخص فيها على عبادة وطاعة الرب لضمان مستقبل جيد وآمن. وكذلك هنأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما المسلمين بحلول رمضان.مؤكدا: أن الشهر الكريم هو وقت للتفكير العميق والتضحية ويقوى القيم الروحية، والانضباط، وإدراك رحمة الله. وقال أوباما، في بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض: إن رمضان يذكر بأهمية الوصول إلى أولئك الأقل حظاً، وخاصة الأسر والأطفال في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي,التي تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة.مؤكدا أنه حان الوقت للأمم والشعوب للعمل معاً لتفادي أسوأ كارثة هناك, بتقديم الدعم والمساعدة لجهود الإغاثة الجارية حالياً.وأضاف :إن هذه الأوقات تذكرنا بالدرس الذي تُعلمنا إياه جميع الأديان العظيمة بما فيها الإسلام. إننا يحب إن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا. واختتم كلمته قائلاً:وبهذه الروح، أتمنى للمسلمين في جميع إنحاء العالم شهرا مباركاً، وأتطلع إلى إقامة حفل إفطار مرة أخرى هنا في البيت الأبيض. رمضان كريم. ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هنأت جميع المسلمين بحلول شهر رمضان.قائلة:أتمنى خلال هذا الشهر السلام والتواضع, رمضان كريم لحوالي 6ر1 مليار مسلم حول العالم.وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية: أن شهر رمضان وقت للتفكير والمشاركة والتجديد. وأضافت قائلة:بأن المسلمين الأمريكيين يقدموا مساهمات قيمة لبلدهم كل يوم، وأن الملايين من المسلمين يحتفلون بالشهر الكريم بأعمال التطوع من أجل خدمة مجتمعاتهم.
ومرة أخرى نسأل رجال الدين ورجال الفكر والأطباء بمختلف الاختصاصات,ورجال القانون الكرام: هل يحق لهذه الوسائط أن تُحيل شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن, و توصد فيه أبواب النار,وتصفد الشياطين, ليكون شهر عبادة وصلاة وصيام ومغفرة وعتق من النار. إلى شهر عذاب؟ وما هو الحكم الشرعي بحق هذه الوسائط ومالكيها و المسؤولين عنها والعاملين فيها وضيوفها الكرام؟ و أليست هذه الوسائط بتصرفاتها الحمقاء تحيل حياة الناس إلى بؤس وجحيم وشقاء,وتسهم بإنتاج أجيال نفوسهم وسلوكهم وتفكيرهم يعج بمختلف الظواهر المرضية والعديد من الاضطرابات في السلوك والشخصيات؟ و أليس الأفضل والأجدى لهذه الوسائط هو العمل على حل المشاكل والإشكالات,والعمل على تقريب الناس من بعضهم البعض لإصلاح شأن البلاد والعباد. بدلاً من استفزاز الناس وقطع كل وشائج الاتصال والحوار, كي تراق الدماء وتزهق الأرواح, ويعيش الناس في رعب وقلق وخوف وغيظ واضطراب لفترات قد تطول لعدة أشهر أو ربما لعدة سنوات؟
وهل الخير في كثرة الكلام ,أو أن الخير أن تقول خيراً, أو أن تلتزم الصمت كي لا تغضب الله وعباد الله؟
نتمنى من هؤلاء السادة الكرام أن يتكرموا علينا بالجواب السديد كي لا نضل الطريق القويم في هذه الحياة.
الثلاثاء:9/8/2011م

[email protected]

(99)    هل أعجبتك المقالة (98)

الدكتور جمال شحادة

2011-08-09

مداخلة على مقال السيد العميد المتقاعد برهان إبراهيم كريم الدكتور : جمال شحادة يا سيادة العميد لا أدري أنت أخطأت بطباعة المقال فهاجمت القنوات التي أنت تسميها مغرضة وأنا أسميها ناقلة للخبر وليس فيها تحريض يذكر لو قايستها بقنوات النظام الرسمية فما بالك بشبه الرسمية كالدنيا وغيرها التي تدعوا إلى القتل عيانا وبكل الأوقات هل سمعتها مرة أم أنك لم تسمعها ؟! فإن لم تسمعها فتلك مصيبة وإن سمعتها ولم تتحدث عنها فالمصيبة أعظم وبهذا تنقل القراء إلى غير الوجهة الصحيحة للبحث أو للهدف من مقالك ، قد يكون هدفك الوحدة الوطنية ولكنك مزجت هنا ما لم يصح مزجه مزجت بين النظام والشعب على أنه وحدة وطنية ؟ لا لو قلت أطياف الشعب السوري يجب أن تسودها الروح الوطنية واللحمة فهذا صحيح وما تدعوا إليه القنوات بمجمله وليس كله هو الدعوة إلى اللحمة الوطنية ونرى ذلك على ألسنة الشيوخ الذين اتهمتهم والمذيعين أيضا فالعرعور – الذي ادعى النظام أنه شيخ الفتنة – تابعته لأنها قالت عنه كذلك لأرى كيف يحرض فالتحريض لا يجوز فما رأيته يحرض وهات دليلا إن كنت سمعته أنت يحرض لأقف معك ضده سمعته دوما يحذر من الانجراف الطائفي ويقول نريدها سلمية وهذا الشيخ الرفاعي يقول المظاهرات المسلحة حرام حرام حرام وليس كما زور كلامه التلفزيون السوري وقال الشيخ الرفاعي يقول المظاهرات حرام وهذا إسماعيل المجذوب شيخ حمص يحذر من الطائفية وكلهم يتحدث عن الطائفة العلوية بكل خير فعلا لأن معظمها حالهم حالنا ، ولكن في مقالك لكثير من الناس أمثالك لا يفصلون بين النظام والطائفة وهذا خطأ في منهج البحث فالنظام شي والطائفة شي آخر صحيح أن النظام علوي من كبيره لصغيره - ولا أريد مزايدات فنحن نتحدث بعقلانية وصدق كأن تقول لي فلان رئيس وزراء وفلان وزير ....وليسوا علويين - وعلى الرغم من كل هذا فالنظام شي والطائفة شيء آخر معظم الطائفة تعاني مثلما نعاني وحالها حالنا ولا حقد متبادل بدليل سوق النظام الشعب لحرب طائفية حتى يسوغ استخدامه العنف المفرط للقضاء على الثورة ولكن الجانبين وأعيان والثقافة أخذت دورها في هذاوالعلاقات الطيبة من مصاهرة ومتاجرة وغيرهما بين الكثيرين جدا ... المهم تركتَ الجلاد وصرت تخاطب الضحية وتتهمها بتجييش طائفي وهذا ما لم ولن يحصل لا من الشيوخ الأفاضل ولا من قادة الثورة ولا من مناصريها،ولا من المتظاهرين الذين أثلجوا صدورنا وشنفوا آذاننا بقولهم واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ، وشعارات أخرى تدل على اللحمة الوطنية عند المتظاهرين وتدل على وعيهم وأظنك مثلي ومثل كل غيور على الوطن طربت لمثل هذه الشعارات المطمئنة فعلا ، .... ثم جلبت كلام الغرب والشرق والصهاينة ودللت به على أشياء حشوا لا فائدة منها فكلنا نعرف الشرق والغرب وحتى إيران وأطماعها ببلادنا وخيراتنا ولا نحتاج لمثل هذه الكلمات لنفهمهم ..... نريد من سيادتك أن تمر على ما يجري وكنت ضابطا أنت هل كنت تسمح سيادتك بالصلاة في القطعة التي كنت تقودها ؟ ! هل تنظر إلى عنصرين عندك واحد من طائفة س وثان من طائفة عين بنفس المنظار ؟؟ خدمنا عسكرية ضباطا مجندين وصف ضباط ومجندين كنا نُعاملُ ليس كدرجة ثانية أو ثالثة أو رابعة ... بل أخيرة لماذا ؟ ما نسبة الضباط الأمراء في جيشنا من الشعب السوري ؟ وأقصد بالشعب السوري المجتمع السني فهو يشكل أكثر من 92% من السوريين ؟ ما نسبة السنة في فروع الأمن السبعة عشر ؟ وما نسبة المسؤولين السنة فيها ؟ ولا تقل لي فلان وفلان وفلان نحن نعلم ما فلان هذا إلا رجل أبوه علوي وأمه سنية أو أمه علوية وأبوه سني أو ولاؤه الكامل للنظام وأنا هنا أغسل فمي سبع مرات من الألفاظ التي سيقت منه ولفظت بها كلمة طائفة كذا وطائفة لكن التوضيح توجب علي ذكر هذا ، قل لي كل رجال الأعمال المشهورين صاروا أصحاب مليارات وهم كانوا مثلنا في بداية السبعينات ، وأثروا على حساب الشعب عندما حصرت بهم المقاولات ، أو سيقت لهم سواقي النفط ، أو حجزت لهم مسارات الاستيراد ، أو أمنت لهم مجاري الابتزاز والرشاوي ، كان أهل السجين بتدمر من الإخوان يدفعون 10000 ليرة عندما كان الدولار بثلاث ليرات ونصف حتى يروا ابنهم أو حتى يسمعوا خبرا عنه لقد أثرى أناس من عائلة الأسد ومخلوف وشاليش ومن لف لفهم ثراء فاحشا من خزائن الدولة التي كنت تتقاضى أنت ومن هم مثلك رواتب لا تستطيع بها أن تشعر بكرامتك أمام زوجتك وأبنائك وأنت من أعلى الرتب وصار ضباط الجيش يعملون في التفييش أسأل الله ألا تكون أنت قد أطعمت أولاد حراما منها – على الرغم من العوز الشديد فضابط ماذا يعمل ؟ - وهذه الظاهرة أشهر من أن تسرد على مسامع الناس ، ثم تصور أنك أستاذ ودرست طلابا في الصف السادس وبعد 15 خمس عشرة سنة دخلت على المدرسة التي تدرس فيها وإذا بالمدير هو أحد طلابك ، بل في الرستن دخل مدرس على مدرسته صباحا فسلم عليه رجل شاب وسيم بحرارة وابتسامة فقال له :\" والله ماني عارفك مين حضرتك \" قال له:\" والله أنا المدير الجديد\" فقال له تشرفنا ولما اجتمع الأساتذة قام أستاذ المدير الذي هو بدوره طالب ذاك الأستاذ وقال لهم أعرفك على الأستاذ م هو أحد طلابي فما كان من الأستاذ الكبير إلا أن قام من فوره وذهب وبعد عدة أيام عقد اجتماع لشعبة الحزب في الرستن ونقابة المعلمين وطالب قائلا أنا لا أمانع أن يجيء طالب من طلابي مديرا علي ولكن أمانع طالب طالبي أن يأتيني مديرا فرد عليه شبيح بعثي على الفور وقال له أنت كأنك من الإخوان المسلمين هذا طرحهم – ويومها كانت مثل هذه الكلمة تقتل الرجل بدون محاكمة أو بمحاكمة صورية من قاض لا صلة له بالقضاء أصلا - ولحظتها تلافى الأمر نقابي مدافعا عن المدرس الكبيرمذكرا الجميع بقول الرئيس حافظ الأسد :\" كل المعلمين بعثيون \" فخرس المرتزق المتسلق المتزلف وساد الصمت الرهيب لحظتها . لقد سدت منافذ التوظيف في وجوه كل من ليس من الطائفة العلوية حتى يتوظف الجميع منها ثم يأخذون من الطوائف الأخرى احتياجاتهم وفق تسعيرة عالية حسب الوظيف كرشوة حتى يصار إلى توظيفه ، وليت هذا كله كان كافيا فالحرية الحرية منع الناس من تنفس هوائها فلم يعد الإنسان قادر على فتح فمه بكلمة وإلا أدين بأنه طائفي وزج به في غيابات الجب ، وصار الإنسان ذليلا حتى أمام زوجته لأنه لم يعد يكفي الأسرة مصروفها ، أو لا يستطيع علاجه بمشفى خاص ، أو عرض ابنه أو ابنته على طبيب العيون لأنه لا يمتلك ثمن النظارة التي سيقترحها الطبيب ، وذليلا أمام ابنه لأنه لم يستطع شراء بذة يوم العيد ، أو لأنه لا يستطيع إسعاد الأسرة برحلة في ربوع الوطن ولا نقول حتى بلبنان ناهيك عن الدول الغربية وغيرها .. كل ذلك أدى إلى هذه الثورة فالنا ذُلوا وأهينوا وأفقروا وديست كرامتهم وبعد كل هذا نلومهم ؟. كل اللوم يقع على النظام ومسيريه فسورية دولة غنية تتسع لكل السوريين ومثلهم معهم يعيشون بكرامة وإنسانية والسلام عليك يا سيادة العميد وكلي شكر لك على هذه المقالة التي أثارت في كوامن الأسى فكتبت بعض الحروف من مجلداته الضخمة الكتنزة في قلوب السوريين وعقولهم ..


برهان كريم

2011-08-10

أيها الأخ الكريم أنا لم اسمي واحدد فضائيات بعينها. وانت كدكتور تعرف كم هذه الصور والأخبار تشوه نفسيات الاطفال. وايضاً يجب ان توجه اللعنة على رؤوس من قزموا الوطن العربي بدول ومحميات واجهضوا كل وحدة عربية بين قطرين كوحدة عام 1958م.وحين تدقق بمن حددت لك من يجب ان تلعنهم تعرف أن مشاطل وطننا العربي سببها هؤلاء.ولا أريد ان اطيل عليك لنك ادرى مني بها.وانت تعرف أن وزير الداخلية بوظو ومأمون الكزبري في عهد الانفصال وأمين الحافظ ونورالدين الاتاسي هم من شرعوا قهر المواطنين باجهزة الامن ايها الدكتور الفاضل وشكرا..


نسرين

2011-08-10

لو أن في بلاد العرب كثير من أمثال هذا الكاتب وامثال الدكتور جمال شحادة الذين بجرأتهم وشجاعتهم يضعان النقاط على الحروف ويبينون سبب العلة والداء لوفروا على أمتنا العربية الكثير من الدماء وسنوات التيه والضياع,شكرا لهما على ماوضحوه..


الدكتور جمال شحادة

2011-08-10

بوركت يا سيادة العميد نعم فالأخطاء قديمة وكان الأحرى بنا جميعا والنظام هو المسؤول الأول لما يمتلكه من وسائل إعلام وتعليم وتثقيف و... عن السير قدما في طريق هي بالأصل ملتوية وكلن علينا جميعا تصحيح مسارنا ولكن سياسة تكميم الأفواه التي اتبعها حزب الدولة والمجتمع كانت كفيلة بكتم كل صوت يريد لهذا الوطن خيرا بوركت وبورك قلمك أيها االجنرال الذي فقدنا الكثير من أمثالك في وسط الجيش سلامي لك ولمن حولك ..


فؤاد

2011-08-10

ربما انت تعرف ايضاً صلاح الضللي الذي رأس اول محكمة امن دولة في ظل امين الحافظ وكيف اعدم الكثير من الضباط والمدنين الذين ذنبهم أنهم يريدون اعادة دولة الوحدة بين مصر وسوريا..


التعليقات (5)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي